قدرات خاصة يتمتعون  بها ، لكن هل تحقق المواقع الالكترونية أحلامهم وطموحاتهم الاعلامية ،،هل تفضل ان تكون محررا إلكترونيا ام محررا لصحيفة ورقية ،ام لا يعنيك الا ان تصل الرسالة،،،

تشير الاحصائيات التي جرت مؤخرا بأن أكثر من 80% من فئة الشباب يفضلون التعامل مع الإعلام الإلكتروني، لأنه يتيح لهم إمكانيات تفاعلية عديدة مثل الدردشة والتعليق بسرعة شديدة، فهل الاعلام الإلكتروني بلا رقيب ولا شيء يمنع النشر الا الضمير الشخصي ان وجد ،،كما ان التحديث عنصر هام وقوى فى محتويات الموقع الإلكترونى ،خاصة الأخبار فهي بحاجة للتحديث المستمر، ويجب أن تميز مقالات الصحف الإلكترونية بالسهولة المباشرة غير الطويلة.ويتوقف نشر الخبر على المسؤول والمحرر الإلكتروني. ؟؟!
واذا كان الامر كذلك فنحن امام تحديات كبيرة للإعلاميين الجدد على المواقع الالكترونية حيث يصعب جدا كسب ثقة الجمهور ،،
وعلى الشباب الذين يريدون العمل في صحيفة  كبرى في موقعها الإلكتروني الاهتمام بفتح الفرص ومعرفة المهارات اللازمة حيث تتداخل غرفة أخبار النسخة الإلكترونية مع غرفة أخبار النسخة المطبوعة، لكن النسخة الالكترونية تتطلب شبابا يمكنهم العمل جيدا في  الاثنين ، حيث يتولى المخرجون الصحافيون مسؤولية تصنيف الأخبار على الشبكة ومسؤولية وضع وسائط متعددة أصلية. ومن الناحية الفنية، تجدهم أشخاصا يتمتعون بالكفاءة في استخدام برامج فوتوشوب ولغة الإنترنت والتدوين، وفهم أنظمة النشر على الإنترنت. ومن المرغوب فيه بشدة أيضا الخبرة في مجال إنتاج الوسائط المتعددة، ومن بينها استخدام أدوات المونتاج السمعي والفيديو. أما في مواقع الوسائط المتعددة الأكثر تخصصا، فإننا نتوقع أن نجد معرفة واسعة ببرنامج فلاش، وفهما لكيفية إدخال قواعد البيانات في عروض الوسائط المتعددة.
 ،، من يتخذ القرارات لمشاركة الجمهور بتعليقات و كيف يتم تصحيح المعلومات في المواقع الالكترونية التي تنشر الأكاذيب ثم ترفعها في صمت كأن شيئا لم يحدث ،،
اذا أردت ان تكون محررا بأحد المواقع الالكترونية ينبغي ان تتأكد أنك تتمتع ،، بالقدرة على التحقق من المعلومات ، ومعرفة القانون و فهم بعض التفاصيل في العمل التقني ،،