المصري ،، هل كما كانوا يقولون يتميز بالثبات وببطء التغير ،، وعلى مر عصور طويلة اتسم بسمات كانت أقرب إلى الثبات ولذلك يعتبرها العلماء سمات أصيلة ،،؟؟!! هل هو الذكي ، ام الفهلوي ،، المتدين بطبعه ،،ام المنفلت بطبعه , الطيب ،، الشرير ،، القوي ،، الضعيف , الساخر ، الحالم ،، الواقعي ،، .؟؟!!
كنا نقرأ ونسمع حكايات وصفات عنه ،،المصري ،، فمن نقل لنا وكيف نقل ،، ومن كتب التاريخ ،،وكيف كتبه ،، ام ان تحولات عميقة فى السمات المصرية قد حدثت ،،؟؟؟؟!!
ذكر ابن خلدون فى مقدمته : " أن أهل مصر يميلون إلى الفرح والمرح , والخفة , والغفلة عن العواقب " . نعم قالها هكذا (الغفلة عن العواقب)
،،،
هل فعلا مصر أرض المتناقضات او كما رصد جمال حمدان اثر التباين الشديد بين الفروق الإجتماعية الصارخة من ناحية , أو من ناحية أخرى بين خلود الآثار القديمة وتفاهة المسكن القروى , أو بين الوادى والصحراء حيث يتجاوران جنبا إلى جنب , ولكن كما تتجاور الحياة والموت .
،،
هل نظلم الشعوب حين نضع لها سمات عامة تبني صورا نمطية عن أفراد متباينيين ،، فيظلم بعضنا بعضا ،، ونعود لذات العقاب السيئة تعم ،، والحسنة تخص ،،
هل كل فرد فى أى مجتمع له سماته الخاصة ونمط شخصيته , وأن كان الكثير من الباحثين يتفقون على أن للشعوب أنماطا وسمات مشتركة تميزها رغم الإختلافات الفردية لأفرادها , وأن عوامل الجغرافية والتاريخ والسياسة والإقتصاد والدين , يشكل الشخصية العامة لمجتمع ،،
،،،،
وقد رأى المستشرق الفرنسى " جاك باركن " أن الفهلوة هى السلوك المميز للشخصية المصرية , وهو يرى " أن هذا السلوك مكن مصر من ألا تضيع أبدا لكنه جعلها تخسر كثيرا "
،،،الفهلوة القديمة الموروثة المتجددة ،، البلطجة الجديدة والعنف ،، الشتائم بديل النقد ،، نهم الكلام بديل العمل ،، هل نبالغ حين نضع أيدينا على مخاطر نراها وتتعامل معها ،،شاركونا الحوار ،،