الملك لك
ياصاحب الملك
الملك لك
لك
لك
لك
ما اعظمك
،،،
سبحان الذي وضع فينا نعمة التدبير
واحنا ما بين خلقه نسير
ونشوف صور من روعته
من عظمة الكون الكبير
تجليات و أودعها الخبير
عصفور اسير
عاوز يطير
و جناحه لابد في الجسد
اصله اتحسد
ملفوفة روحه بالمسد
و ريشه طار
عايش على قيد الانتظار
مستني حد يقوّته ، او حتى حد يموته ، و ما وجد
يوم يومين فاق العدد ،
يائس ، قعد
يبكي حاله و حال زمان
و شوية فكر ، ثم قام ،
لم اللي فاضل من بقايا قوته
و حته من حريته
جرب يسير على الاقدام
مشي لقدام
و مشيته ف البداية ضايقته ،
قللت من خطوته
و هوه الخفيف نفسه يطير
اصبح تقيل ، تقيييييل ،
مخنوق اسير
بص ف التفسير
لقاها فرصة انه يجرب تجربة مشية أسد
راسه لفوق
مليان ثقة
شم الهوا لقط العبير
حاول يسرّع ف المسير
يجري يشد ف مشيته
في المره دي ، ! ، المشية ظبطت عجبته ، و ساعدته ،
ساعدت المنقار يدُوُر يدوّر ع البذور
كل و ارتوى
الريش ينبّت مره تانيه ف الجسد
و ريشه ريشه
رجعت العيشه
نزل المدد
،،
الملك لك
لك
لك
* حلقة من برنامج الملك لك الذي اذيع على شبكة الشباب و الرياضة في عام ١٩٩٨