العادات السيئة التي تمنع الناس من تحقيق النجاح

العديد من الناس لديها العقليات والمواقف التي تضعها فى الفشل. عندما تواجه مع الأسباب المحتملة للفشل، أو عدم النجاح الشخصي، فإنهم كثيرا ما ينتهي بهم الأمر بمجرد ذكر الأعذار. هنا العادات السيئة التى تمنع هؤلاء الناس من تحقيق النجاح.

1.   المماطلهيقول سوف اكتب تلك الرواية بمجرد الانتهاء من المسلسل المفضل لدي. أوه، ولكن الآن انا اشعر بالجوع. سوف ابدأ بعد تناول وجبة خفيفة. ولكن الآن اشعر بالنعاس بعد هذه الوجبه -سأنام قليل من الوقت و طبعا هذا لا يعطلنى ،سأكتب بعد ان استيقظ، أليس كذلك؟واحدة من أصعب، والأكثر وضوحا، لتحقيق النجاح هو العمل الفعلي. المماطلة، و خلق الأعذار أو خداع النفس في التسكع هو مجرد ترسيخ حقيقة أن لا شيء في أي وقت سيتم القيام به. قد لا يبدو جميلا، أو حتى سهل جدا، ولكن أسهل طريقة للوصول إلى النجاح هو ان تقفز و تبدأ العمل (و هو بالضبط ما حدث مع كل الناجحين).

2.   إلقاء اللومانه ليس ذنبه انه لم يكن ناجحا.انها حال الصناعة السيئىء، لا املك المال، وما إلى ذلك عندما يتعلق الأمر بهذا الفشل، من هو المسؤول عن نجاحك او فشلك؟ هو انت نفسك.هذا هو اليوم وهذا هو العصر حيث تنطلق الناس الناجحة لتبدأ في غضون أشهر قليلة، و تنشرها على الانترنت وتجد طريقها للنجاح بشكل أو بآخر. قد تخرج بعض الأمور عن نطاق السيطرة، ولكن إلقاء اللوم على الآخرين هو مجرد إضاعة للوقت والطاقة التي يحتاجونها ليستطيعوا العمل وتحقيق النجاح الذى يعملوا من اجله.

3.   الغيره من الناجحينكونه يغار من نجاح الآخرين، فهو يلقى باللوم عليهم. كل الوقت والطاقة التي يمكن أن تضع لصالح أهدافه الخاصة يوجهها نحو شخص كل جريمته انه يبين له أن الهدف يمكن تحقيقه. لا يطلب منه التصفيق لنجاح أحد، ولكن الحسد والغيره لذلك هما مضيعة للوقت، الافضل ان تترك الآخرين لنجاحهم ،واعمل واجتهد نحو تحقيق الأهداف التى تصبوا اليها.

4.   التقليل من نجاح الآخرينمرة أخرى، ليس المطلوب ان تهتف او تشجع نجاح الآخرين ، ولكن التقليل من إنجازاتهم يبدو سيئا عليك وعلى أهدافك الخاصة. إذا كنت حققت النجاح،هل تريد من الآخرين ان يعاملوا نجاحك باستخفاف ويقولوا انه ليس انجاز كبير على الإطلاق؟ أشك بشدة. اذا لا تمدحهم لا تذم نجاحهم وتسخر منهم. قم واعمل لتلحق بهم وتكون من الناجحين.

5.   الحديثانهم ذاهبون للقيام بهذا، انهم ذاهبون للقيام بذلك، ، وسيخرج المنتج شكله كذا في نهاية المطاف. تقضى الوقت فى الكلام عن أهدافهم وما سينجزوه كل هذا شيء حسن وجيد، ولكن أليس العمل أفضل !. التحدث عن الأهداف التي تمت بالفعل تجعلك أقل احتمالا للوصول إليها، لذلك توقف عن تلك الأحاديث وأغلق فمك وقم واعمل على هدفك انت واظهر نتيجه عملك بدلا من التحدث على من نجح.

6.   وضع الافتراضاتالناس الغير ناجحة هي الأفضل في وضع افتراضات دون وضع منافذ أو فرص لتحقيقها. فرصة ضائعة بعد فرصة ضائعة يمكن ان تضع أي شخص فى الخلف، أو أن تدمر شيء وضع فيه الكثير من العمل الشاق. غالبا ما يفاجأ الناس بما يحدث إذا ما أخذ أحد فرصة بدلا من الاستماع إلى متشائم يملأ رؤوسهم. "لا تفترض أبدا" هي نصيحة جيدة و صاحب هذه العقلية عليه الخروج للعمل بأسرع وقت ممكن.

7.   التكاسلهذا التصرف واضح، أليس كذلك؟ انه تقريبا نفس المماطله، ولكن الأسوأ أنه ينطبق على مناطق متعددة من حياتنا. أتظن هذا المشروع كبير؟ يمكن ان أنجزه فى أسبوع. أحلام! يمكننى البدأ الاسبوع القادم و الاسترخاء حتى ذلك الحين.هذا التسويف لن يجعلك تنجز لانه اتضح ان المشروع يحتاج شهر وليس اسبوع. المماطلة ليست صديقة للاشخاص الناجحه. العديد منهم يعرف كيفية العمل بهمه ونشاط و التغلب على المماطلة وينجز عمله فى موعده و بإجاده.

8.   المٌحبِطين"لن تنجح أبدا. هذا من المستحيل، هذا فقط لا يمكن ... " هناك عدد كبير من الناس كانت تصدق سابقا نفس الشيء: أنهم كانوا لا يستطيعون ان يصدقوا ان رجل استطاع السفر الى الفضاء. حسنا، لماذا يصدق شخص ما كان يعتبره شىء مستحيلا. اذا كان بامكانهم تحدي العالم كله، لماذا لا يمكنهم تحدي المتشائم الداخلي و تصل الى هناك؟ لا تقول أنه من المستحيل. في العالم الذي نعيش فيه اليوم، يبدو أن كلمه مستحيل أصبحت تضعف وتتلاشى يوما بعد يوم.

9.   الاستهلاكالوجبات السريعة و المشروبات ، و عرض كثير من المواد الاستهلاكيه فى التلفزيون تؤثر على تفكير المشاهدين. مع كل الوقت الذي نقضيه فى تناول هذه المواد التي ليست جيدة للدماغ أو الجسم، كيف يمكن لأي شخص أن يتوقع تحقيق التوازن السليم و انتاج الاشياء التي يحتاجها لتحقيق النجاح؟ يجب أن يكون الناتج أكبر من المدخلات؛ وليس معنى ذلك ان نجوع ولا نتناول اى من الاطعمه التى يعلن عنها. النقطة هي، الإنتاج حيث القيمة، وليس الاستيعاب.

10.  التخلى"حسنا، لقد حاولت." بالتأكيد، حاولت مرة واحدة. لا يوجد شيء خاطئ بالضرورة مع تقليل الخسائر في بعض الأحيان. فى أي وقت مضى لا تضيع أي خبرة، ولكن التخلى والتوقف هو العدو اللدود للاشخاص الناجحة. إذا كانوا يعتقدون في شيء، هو أنهم يريدوا أن يجدوا النجاح، ليس هناك خارطة طريق. يشقوا طريقهم باصرار من خلال الصعوبات. إذا كانوا استسلموا من المرة الأولى لفشل او لصعوبه، كانوا حكموا على انفسهم بالفشل بالفعل.النجاح، في جزء كبير منه، هو عن الإنسان الذى يقف فى مواجهه الصعب فى الساحة. الناس تهتف له، و لنضاله و لانتصاره، ولكن الشخص الذي يشاهد مكتوف الأيدي ويسخر، لم يحاول من قبل ولم يسبق له أن عاش حياه حافله .لم تخلق العقليات من حجر.  لم يفت الاوان بعد للبدء وتغيير منظورك. بعد كل شيء، تحقيق النجاح متروك لك. انت اتخذت الاعذار وجمدت نفسك فى مكانها. قرر متى يحين الوقت لتقف وتعود إلى تلك الساحة لتكافح فى طريق النجاح.

المصدر: د.نبيهه جابر

(يجب ذكر المصدر والرابط عند النقل أوالاقتباس)

المصدر: د. نبيهه جابر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 476 مشاهدة

ساحة النقاش

د. نبيهة جابر محمد

DrNabihaGaber
كبير مدرسى اللغة بالمعهد الفنى التجارى - الكلية التكنولوجية بالمطرية ( بالمعاش ). ومؤسسه شعبة ادارة وتشغيل المشروعات الصغيرة بالمعهد الفنى التجارى . مدرب فى تنميه مهارات العمل الحر وتنميه الشخصيه الإيجابيه. للإتصال : [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

7,224,039