اشياء يفعلها المبدعين فقط يجب ان نعرفها
ليس هناك حجة بعد الآن. علم الأعصاب يؤكد أن الناس الذين على درجه عاليه من الإبداع تفكر وتتصرف بشكل مختلف عن الشخص العادي. يبدأ كل شيء من خلال رؤية العالم من خلال العدسه التى ينظرون من خلالها وتذكر هذه الأمور الاتيه:
<!--المبدع عقله الباطن لا يتوقف.
عقل المبدع هو آلة تعمل بدون توقف يغذيها الفضول الشديد. لا يوجد زر لوقفها وليس هناك وسيلة للسيطره عليها. هذا يمكن أن يكون متعبا في بعض الأحيان ولكنه أيضا مصدر بعض الأنشطة الترفيهية والمحادثات المجنونه.
<!--المبدع يتحدي الوضع الراهن.
سؤالين تدفعا كل شخص مبدع أكثر من أي أشخاص آخر: ماذا لو؟ ولما لا؟ انه يسأل عن كل ما يعتبره الاخرين شىء مسلم به. بينما يعتبر هذاغير مريح لمن حولهم، فمن هذه القدرة يتمكن المبدعين إعادة تعريف الممكن.
<!--أنه يحتضن عبقريته حتى لو لم يفعل البعض الآخر.
أن المبدع يفضل أن يكون على حقيقته بدلا من ان يكون محبوبا . البقاء وفيا لما هو عليه ، ودون تهاون، هي الطريقة التي يحدد بها النجاح حتى لو أسيء فهمه أو همش.
<!--لديهم صعوبة في الاستمرار على المهمة.
المبدع ينشطه اتخاذ قفزات عقلية كبيرة و بدء أشياء جديدة. يمكن للمشاريع القائمة تتحول إلى شىء ممل عندما يظهر شيئا جديدا ومثيرا يستولى على انتباهه.
<!--أنهم يبتكروا في دورات.
الإبداع لديه إيقاع يتدفق بين فترات ارتفاع، وأحيانا جنون و نشاط وأوقات ركود التي يمكن أن يشعر وكأنه هبوط. كل فترة ضرورية ولا يمكن تخطي واحده منها مثل المواسم الطبيعية مترابطة وضرورية.
<!--انهم بحاجة الى وقت لتغذية أرواحهم.
لا أحد يمكن أن يسير بعربته عبر البلاد بصفيحه بنزين واحده. بنفس الطريقه، المبدعين يحتاجوا في كثير من الأحيان لتجديد مصدر إلهامهم و دوافعهم. هذا يتطلب العزلة لفترات من الزمن.
<!--انهم بحاجة لوجود مكان خاص بهم.
وجود البيئة المناسبة ضروره ليبلغ الإبداع ذروته. قد يكون استوديو، مقهى، أو زاوية هادئة من المنزل. أيا كان، يجب السماح لهم بمساحه من المكان واحترامها.
<!--المبدع يركز بشكل مكثف.
الشخص الذى على درجة عالية من الإبداع ينعزل عن العالم عندما يركز فى العمل. أنه أحادى المهام،لا يستطيع القيام بمهام متعددة بفعالية ،ويمكن أن يستغرق عشرين دقيقة لإعادة التركيز اذا قاطعه احد او شىء، حتى لو كان الانقطاع سوى عشرين ثانية.
<!--انهم يشعرون بعمق.
الإبداع هو التعبير عن الإنسان والتواصل العميق. أنه من المستحيل أن تعطي ما لم يكن لديك ما تعطيه، ويمكنك فقط ان تكسب شخص بقدر ما منحته انت نفسك. احد الكتاب قال لي ذات مرة أن الفنان يجب أن يصرخ في الصفحة التى يكتبها اذا كان يريد ان يسمع القارىء الهمس. وبنفس الطريقة، يجب على الشخص المبدع ان يشعر بعمق إذا كان عليه التواصل بشكل عميق.
<!--[if !supportLists]-->10. المبدعون يعيشون على حافة الفرح والاكتئاب.
لأنهم يشعرون بعمق، المبدعين في كثير من الأحيان يمكن أن يتحولوا بسرعة من الفرح إلى الحزن أو حتى الاكتئاب. القلب الحساس، في حين أنه مصدر التالق لهم، هو أيضا مصدر معاناتهم.
<!--[if !supportLists]-->11. يفكرون ويتكلمون في صوره قصص.
الحقائق لن تحرك قلب الإنسان كما تفعل رواية القصص. درجة عالية من المبدعين، وخصوصا الفنانين، يدركون هذا،ولذلك ينسجوا القصص عن كل ما يفعلون. يستغرق وقتا أطول منهم لشرح شيء، التوضيح ليست هي النقطة، و لكنها التجربة.
<!--[if !supportLists]-->12. انها معركة المقاومة في كل يوم.
ستيفن برسفيلد، مؤلف كتاب حرب الفن، كتب ما يلي:
"معظمنا يعيش حياتين. الحياة التي نعيشها، وحياة لم نعيشها في داخلنا. بين الاثنين توجد المقاومة ".المبدع يستيقظ كل صباح، و هو يدرك تماما الحاجة إلى النمو و تحفيز نفسه للانتاج. ولكن هناك دائما خوف، المقاومة كما سماها الكاتب ، و هو الشعور بانه ليس لديك ما يلزم للنجاح. بغض النظر عن مدى نجاح هذا الشخص ، فأن الخوف لم يذهب بعيدا. انه الامر ببساطة هو تعلمت التعامل مع هذا الخوف أم لا.
<!--[if !supportLists]-->13. المبدع يأخذ عمله بصفه شخصيه.
العمل الإبداعي بالنسبه للمبدع هو تعبير وتجسيد للشخص الذي قام بعمله. في كثير من الأحيان، لا يكون قادرا على فصل نفسه عن العمل، لذلك ينظر لكل نقد إما انه تاييد أو إدانة لذاته هو شخصيا.
<!--[if !supportLists]-->14. المبدع لديه صعوبة في الاعتقاد في ذاته.
حتى الشخص الذى يبدو واثقا من نفسه كثيرا ما يتساءل، هل أنا جيد بما فيه الكفاية؟ يقارن باستمرار عمله مع الآخرين ويفشل في رؤية تألقه هو شخصيا، والتي قد يكون واضحا للجميع.
<!--[if !supportLists]-->15. المبدع بديهي للغاية.
العلم لم يسطع شرح كيف ولماذا يكون الشخص مبدعا. ومع ذلك، المبدع يعرف بالغريزة كيف يتدفق الابداع فيه مرارا وتكرارا. وسوف يقول لنا انه لا يمكن فهمه إلا باختبار ذلك الشعور الجارف الذى يدفع المبدع بخلق شىء جديد.
<!--[if !supportLists]-->16. غالبا ما يستخدم التسويف كأداة.
المبدعون يتكاسلوا عن عملهم لأنهم يقوموا بالعمل افضل تحت ضغط الوقت. احيانا لا شعوريا، وأحيانا عن قصد، ويأخروا عملهم حتى اللحظة الأخيرة ببساطة لتجربة اندفاع التحدى فى عروقهم.
<!--[if !supportLists]-->17. هم من المدمنين لتدفق الإبداع.
الاكتشافات الحديثة في علم الأعصاب تكشف أن "حاله التدفق" قد تكون أكثر تجربة ادمان على الأرض. المكافأة العقليه والعاطفيه فى صوره ما يبدعوه هو السبب الذي جعلهم يعانون من خلال ما يدور داخلهم من انفعالات الإبداع. انها البقاء في السلطة. بالمعنى الحقيقي، هم مدمنين للتشويق و الخلق لما ينتجوه من ابداع.
<!--[if !supportLists]-->18. لديهم صعوبة الانتهاء من مشاريعهم.
المرحلة الأولى من العملية الإبداعية تتحرك بسرعة وتملؤها الإثارة. في كثير من الأحيان، المبدع يتخلى عن المشاريع التي اصبحت مألوفة، لمشروع جديد من أجل تجربة التدفق الأولي التي تأتي في بداية ابداعهم لمشروع.
<!--[if !supportLists]-->19. المبدع يصل النقاط ببعضها أفضل من غيره.
الإبداع الحقيقي، ، هو أكثر قليلا من الربط بين النقاط. انها رؤية الشكل قبل أن يراه لاخرين و يصبح واضحا للجميع.
<!--[if !supportLists]-->20. المبدع لا يكبر أبدا.
انه ينظر من خلال عيون طفل ولا يفقد أبدا الإحساس بالاندهاش و التعجب. بالنسبة له، الحياة هي حول الغموض والمغامرة، و نمو الشباب. كل شيء آخر هو مجرد وجود، وليس حياه حقيقية.
المصدر: د. نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل والارتباط)
ساحة النقاش