نصائح تساعدك على الاستعداد للامتحانات

هل تجد نفسك تنسى المعلومات من راسك لاختبار مهم؟ لحسن الحظ، هناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة في تحسين ذاكرتك. قبل الامتحان المقبل، تأكد من التحقق من هذه التقنيات المجربة والمختبرة لتحسين الذاكرة. لقد وضٌعت هذه الاستراتيجيات ضمن ادبيات علم النفس المعرفي لتحسين الذاكرة، وزيادة تعزيز القدره على تذكر وحفظ المعلومات.

<!--ضع جدول زمني :

بدلا من التقاط أي كتاب لتبدأ المذاكره و القراءة، من الأفضل دائما أن يكون لك خطة للدراسة جاهزة. خطة جيدة تساعدك على البقاء على المسار الصحيح. ومع ذلك، يجب ان يكون هذا الجدول الزمني واقعيا و الا لن تتوقع الكثير من نفسك. إذا لم تكن ممن لا يفضلون الإستذكار ليلا ( مثلى ) لا يوجد أي فائده في تخصيص ساعات للمذاكره ليلا. وبالمثل، عند تخطيط الجدول الزمني يجب ان تخصص المزيد من الوقت للموضوعات الصعبة.و يجب ايضا تخصيص فترات للراحه حتى لا تنسى نفسك فيها او تنسى ان تأخذها. يجب من الإستفاده من فترات الراحه جيدا حتى لا تشعر انك تعبت او مللت.

<!--التخلص من الازعاج:

أنك لن تكون قادراعلى التركيز إذا كنت محاطا بكل أنواع الازعاج. إغلق هاتفك الخلوي أو ببساطة ضعه بعيدا إذا كنت فى حاجه لقراءة رسائلك بين الحين والآخر. اوقف تشغيل التلفزيون و اترك الموسيقى فقط في الخلفية، إذا كان تجب الاستماع إليها اثناء المذاكره. تأكد من انك فى معزل عن أنشطة الأعضاء الآخرين في المنزل.

<!--ركز اهتمامك:

الاهتمام هو واحدة من المكونات الرئيسية للذاكرة. هذا هو الجانب الأكثر أهمية للتركيز. إذا لم تكن تحب ما تذاكره، فمن غير الممكن التركيز على هذه المهمة. عليك أن تهتم بما تدرس. يمكنك أن تبدأ بموضوع تفضله والانتقال الى الأكثر صعوبه. يمكنك أيضا أن تأخذ هذا الموضوع الصعب عندما يكون عقلك أكثر انتباها و انتعاشا. اجعل الماده الأكثر إثارة للاهتمام بعد وقت الوجبات، عندما يكون عقلك خاملا حتى تستثيره. حاول الدراسة في مكان خال من اسباب التشتت مثل الموسيقى العاليه او المزعجه والتلفزيون وغيرها من الاشياء التى تشتت انتباهك.

<!--تجنب المذاكره لساعات طويله متواصله :

إذا كنت تجلس للمذاكره لمدة 5 ساعات متصله، فإنك لا بد أن تشعر بالملل. وسيبدأ انتباهك يتناقص في غضون ساعة أو نحو ذلك. وبالتالي، فمن المستحسن أن تقسم الدرس الى اجزاء حتى لا تشعر بالملل. ومع ذلك، تأكد من تخصيص ما لا يقل عن 2 ساعة لكل موضوع لتنتهى منه. بعد ساعة من الإستذكار، قم لتتمشى أو انظر من النافذه او حتى حرك جسدك و توقف عن ما تفعله لمدة 5 دقائق لتجدد نشاطك.حاول تقسيم دراسه الماده الدراسيه الى اجزاء موزعه على فترات لتعطيك الوقت الذى تحتاجه لمعالجة المعلومات و استيعابها على نحو واف دون ملل. لقد أظهرت الأبحاث أن الطلاب الذين يدرسون بتخصيص اجزاء محدده لفترات محدده  يتذكروا المواد أفضل بكثير من أولئك الذين يحاولوا حفظ الماده كامله في جلسة مطولة واحد.

<!--هيكلة وتنظيم المعلومات التي تدرسها :

لقد وجد الباحثون أن من المفيد تنظيم المعلومات في الذاكرة في مجموعات ذات صلة. يمكنك الاستفادة من هذا عن طريق هيكلة وتنظيم المواد التي تدرسها. محاولة تجميع المفاهيم والمصطلحات المشابهة معا،أو إجراء تلخيص و تسجيل الملاحظات عن ما تقرأه كتابةً للمساعدة في تجميع المفاهيم ذات الصلة حتى يسهل حفظها.

<!--استخدام ادوات التذكير المعلومات:

ادوات التذكير هي تقنية تستخدم في كثير من الأحيان من قبل الطلاب للمساعدة في التذكر. هى مجرد وسيلة لتذكر المعلومات. على سبيل المثال، ربط مصطلح عليك أن تتذكره مع عنصر شائع مألوف لك. أفضل ادوات التذكير هى العلامات الرمزية القصيرة التي تستخدم الصور الإيجابية، والنكتة أو كلمات منغمه. قد تأتي مع أغنية، أو قافية نكتة لمساعدة تذكر شريحة محددة من المعلومات.

<!--وضع وتكرار المعلومات:

من أجل استدعاء معلومة، تحتاج إلى ترميز ما كنت تدرس في الذاكرة طويلة المدى. من المعروف واحدة من التقنيات الأكثر فعالية للترميز هى تكرار تسميع رؤس الموضوع.ومثالا على هذه التقنية تكون قراءة تعريف المصطلحات او العناوين وحفظها، ثم قراءة التفاصيل وتكرارها. بعد تكرار هذه العملية عدة مرات، ستلاحظ على الارجح انك تتذكر المعلومات أسهل بكثير بمجرد ذكر المصطلح او العنوان.

<!--الربط بين المعلومات الجديدة بأشياء نعرفها :

عندما تدرس المواد الغير مألوفة، خذ من الوقت لتفكر في كيفية ربط الأشياء التي كنت تعرفها مسبقا بهذه المعلومات التى تريد حفظها . عن طريق إنشاء علاقات بين الأفكار الجديدة والموجودة من قبل فى الذاكره، يمكنك زيادة احتمالات حفظ و تذكر المعلومات التى تعلمتها مؤخرا.

<!--تصور المفاهيم لتحسين الذاكرة والتذكر :

كثير من الناس تستفيد كثيرا من المعلومات التي تصور الماده الدراسية. إعطاء الاهتمام للصور والرسوم البيانية او الخرائط التوضيحيه وغيرها من الرسومات في الكتب الدراسية. إذا لم يكن لديك الماده البصرية للمساعدة، حاول انت خلقها باشياء تصنعها انت. رسم أشكال توضيحيه أو أرقام على هامش الملاحظات باستخدام أقلام الوان مختلفة لمجموعة الأفكار ذات الصلة بمواد دراستك المكتوبه.

<!--الشرح او التسميع إلى شخص آخر:

الأبحاث تشير إلى أن قراءة  الماده الدراسيه بصوت عال تحسن تذكرك لهذه المادة. وقد اكتشف علماء النفس التربويين والطلاب أيضا أن الشرح لزميل او التسميع له يعزز الفهم والتذكر. يمكنك استخدام هذا النهج في الدراسه عن طريق تدريس المفاهيم والمعلومات الجديدة إلى صديق أو شريك الدراسة لتسعد نفسك على الحفظ.

<!--إعطاء اهتمام إضافي للمعلومات الصعبة:

هل لاحظت كيف أنه من الأسهل أحيانا تذكر المعلومات في بداية أو نهاية الفصل فى الكتاب؟ لقد وجد الباحثون أن ترتيب المعلومات يمكن أن تلعب دورا في التذكر، والذي يعرف باسم تأثير الموقف التسلسلي. بينما تذكر المعلومات فى وسط الفصل يمكن أن يكون صعب حفظها، يمكنك التغلب على هذه المشكلة عن طريق ترقيم الاجزاء ( الجزء الاول , الثانى ..الخ) حتى تتوالى الاجزاء تكمل بعضها ولا تشعر بمكان الجزء الذى تحفظه و يمر كمعلومه عليك حفظها. وهناك استراتيجية أخرى هي محاولة إعادة هيكلة ما تعلمته حتى يسهل أن نتذكره. عندما تأتي لمعلومات صعبة ، كرس بعض الوقت الاضافي لحفظها.

<!--اضف عنصر للتجديد :

بالرغم من انه من الافضل تحديد موعد ثابت للمذاكره , الا ان هناك طريقة رائعة اخرى لزيادة تحصيلك الدراسى هى تغيير عاداتك فى الدراسة اذا شعرت بالملل. إذا كنت معتادا على الإستذكار في مكان واحد، و شعرت ان حماسك انخفض حاول تغير المكان الذى تجلس فيه. إذا كنت تذاكر في المساء،حاول قضاء بضع الوقت فى الصباح لمراجعة المعلومات التي درستها في الليلة السابقة. عن طريق إضافة عنصر التجديد كلما جلست للاستذكار ، يمكنك زيادة فعالية الجهود التي تبذلها وتحسن إلى حد كبير قدرتك على  التذكر للمدى الطويل.

<!--الحصول على قسط كاف من الراحة :

عاده يكون عقلك فى قمه نشاطه فقط إذا كنت تسمح له بالراحة لمدة كافيه. النوم لا يقل عن 6 إلى 8 ساعات اعتمادا على متطلباتك الفردية. أكل وجبات صحية ومكافأة نفسك ببعض الوقت الحر بعد انتهائك من الإستذكار. يمكنك ان تطلب من صديق ان يذاكر معك، لتكون أكثر حماسا و ترفع من تركيزك. ومع ذلك، تأكد من جلسه الدراسة لا تتحول إلى جلسة للدرشه فى مواضيع لا تهمكم.

طرق فعالة للاستعداد لامتحان:

 الحفاظ على موقف إيجابي تجاه الامتحانات. تجنب الرهبه من الإمتحان . ابدأ المذاكره في وقتا مبكرا و كافيا قبل الآمتحان . حاول تغطية المنهج بأكمله ولا تهمل اى جزء فيه.

  •  الحفاظ على عقلك مستقرا وهادئ. اذا كنت هادئا متمالك لاعصابك سوف تلاحظ أن لا شيء يمكن أن يؤثر عليك. العقل الهادىء يساعدك على تنظيم وتخطيط دراستك وإدارة الوقت بشكل جيد.
  •  خذ فترات راحة اثناء المذاكره. هذا سوف سيحافظ على عقلك منتعشا و يحفزك لدراسة لساعات طويلة.
  •  حاول أن تفهم و لا تحفظ عن ظهر قلب. إذا نسيت كلمة من الجواب، سوف تنسى الجواب بأكمله. وبالتالي، الفهم أكثر أهمية من الحفظ. وبمجرد ان فهمت الجواب، لن يكون هناك ضروره لحفظ الدرس عن ظهر قلب.اذا فهمت ستعبر جيدا و بوضوح و دقه عن المطلوب.
  •  خذ بعض الوقت والاسترخاء. يمكنك قراءة كتب أخرى أو الاستماع إلى بعض الموسيقى الهادئة لتهدئة نفسك قبل الامتحان حتى لا تدخل الإمتحان مجهدا عقليا و جسديا مما يؤثر على تفكيرك و اعصابك.

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله " حفز نفسك و تغلب على الخوف من الإمتحانات " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )

المصدر: د. نبيهه جابر
  • Currently 1/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 5502 مشاهدة

ساحة النقاش

د. نبيهة جابر محمد

DrNabihaGaber
كبير مدرسى اللغة بالمعهد الفنى التجارى - الكلية التكنولوجية بالمطرية ( بالمعاش ). ومؤسسه شعبة ادارة وتشغيل المشروعات الصغيرة بالمعهد الفنى التجارى . مدرب فى تنميه مهارات العمل الحر وتنميه الشخصيه الإيجابيه. للإتصال : [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

7,243,989