الوظائف التناسلية لماشية اللبن

 

نظرة عامة للجهاز التناسلي للبقرة

يقع الجهاز التناسلي للبقرة أسفل المستقيم (الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة).  يمكن فحص معظم أجزاء الجهاز التناسلية بطريقة غير مباشرة عن طريق الذراع داخل المستقيم rectum (الجس عن طريق المستقيم rectal palpation).  عند الجس يمكن:

·         الإمساك بعنق الرحم وتحريكه.

·         يمكن تمييز الجريبات المبيضية follicles وكذلك الجسم الأصفر corpus luteum الموجود في المبيض.

·         يمكن كذلك معرفة وجود الجنين (معرفة الحمل) عن طريق الجس.

الرحم وقنوات المبيض (البوق oviduct) وكذلك المبايض (ovaries) معلّقة في التجويف البطني عن طريق رباط عريض يسمّى broad ligament.  موقع هذا الرباط يجعل من الرحم قادراً على استيعاب الجنين النامي.

 

المهبل vagina:

المهبل هو عباره عن أنبوبة مستعرضة بطول 30 سم تقريباً، وهي المكان الذي يتم فيه إنزال السائل المنوي خلال التلقيح الطبيعي.  يعمل المهبل كمدخل لأدوات التلقيح الصناعي وكذلك كمخرج للعجل عند وقت الولادة.

 

عنق الرحم cervix:

يتكون عنق الرحم من عضلة قوية بطول 10 سم، وبقطر 2,5 إلى 5 سم.  قناة عنق الرحم الضيقة تكون عادةً مقفلة (خلال الحمل) ومفتوحة فقط خلال فترة الشبق والولادة.  يعمل عنق الرحم على شكل بوابة محكمة تمنع المواد الغريبة من دخول الرحم وتعزل الرحم عن العالم الخارجي.

 

الرحم uterus:

الرحم هو الجزء الذي ينمو فيه الجنين.  في البقر الغير حامل، يكون الرحم صغيراً وطوله حوالي 5 سم، وبه قرنان، أيمن وأيسر وكأنهما قرني كبش.  عضلات الرحم لها قابلية كبيرة للتمدد لاستيعاب الجنين النامي.  مع نهاية الحمل، يكون الرحم محتوياً على عجل بوزن يتراوح ما بين 35 إلى 40 كغم، وأيضاً على سوائل من 20إلى 30 كغم، وأنسجة مشيمية يصل وزنها إلى 5 كغم.  بعد الولادة، يحتاج الرحم وبقية أجزاء الجهاز التناسلي إلى 40 يوماً ليعودوا إلى حجمهم الأولي – الذي كان قبل الحمل (عودة الرحم لحجمه السابق يسمى الضمور).

 

 

البوق oviduct:

قناتي المبيض أو (البوقان) عبارة عن أنبوبتان متعرّجتان يوصلان قرني الرحم إلى المبيضين.  طول البوق يصل إلى 20 سم وبقطر يصل إلى 0,6 سم.  ينتهي البوق من ناحية المبيض على شكل قمع، ولهذا سميّ بالقمع infundibulum، وهو الجزء الذي يستقبل البويضة التي يفرزها المبيض.  يتم تلقيح البويضة (التقاء الحيوان المنوي بالبويضة) في القمع، ويبقى الجنين لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام قبل أن يتحرك ويصل إلى الرحم.  هذا الوقت مهم جداً للرحم ليستعد لاستقبال الجنين النامي.

 

المبايض ovaries:

في البقرة الغير حامل، يكون شكل مبيض البقرة بيضاوياً (مثل شكل البيضة) بطول 4-6 سم وقطر 4 سم.  أهم وظائف المبايض هي:

·         إنتاج بيضة ناضجة كل 21 يوماً عندما تكون دورة الشبق طبيعية.

·         إنتاج هرمونات: تتحكم في نمو البيضة داخل المبيض، تقوم بتغيير سلوك البقرة خلال فترة الشبق وكذلك إعداد القناة التناسلية لحمل محتمل.

أهم جزئين على سطح المبيض هما الجريب المحتوي على بويضة ناضجة أو الجسم الأصفر والذي ينمو في موقع إنتاج البويضة بعد نزولها من الجريب (التبويض).

 

البويضة ovum:

على خلاف الخلايا الأخرى الموجودة في الجسم، تحتوي البويضة على نسخة واحدة من المعلومات الوراثية في الكرموسومات.  توجد البويضات في المبيض قبل الولادة، ولكن النضج لهذه البويضات يبدأ مع النضج الجنسي عند البلوغ (في عمر 12 إلى 14 شهر) وبداية دورة الشبق.

 

دورة الشبق

دورة الشبق estrous cycle (21 يوماً في المتوسط) هي الفترة ما بين فترتي الشبق.  فترة الشبق estrus تدوم من 6 إلى 30 ساعة، وهي الفترة التي يصاحبها القبول الجنسي (اليوم الأول لدورة الشبق).

 

 

الطور الجريبي follicular phase:

مع اقتراب نهاية دورة الشبق عندما تصل البويضة إلى مرحلة النضج، تكون مغلفة بطبقات من الخلايا ومحاطة بمواد مغذية.  جميع هذه المكونات تسمى جريب follicle ويفرز الجريب هرمون الإستروجين estrogen، وهو هرمون مسؤول عن تغيير سلوك البقرة خلال فترة الشبق.  خلال فترة الشبق فقط، تقبل البقرة أن يثب عليها الثور لتلقيحها، أو أن تثب عليها بقرات أخريات.  خلال فترة الشبق، يكون الجريب والبويضة في آخر مرحلة من النضج.

عند التبويض (12 ساعة بعد نهاية أعراض الشبق)، "ينفجر" الجريب، وتنطلق البويضة إلى البوق oviduct، وتقوم الخلايا الباقية مكان التبويض بتكوين جسم جديد يسمى الجسم الأصفر courpus luteum.  يقوم الجسم الأصفر بإنتاج هرمون البروجسترون progesterone والذي يمنع النمو الكامل للجريبات ويحافظ على الحمل.

 

طور الجسم الأصفر corpus luteal phase:

يستغرق نمو الجسم الأصفر حوالي ثلاثة أيام (اليوم الثاني إلى الخامس من دورة الشبق).  مع أن هناك جريبات تبدأ في النمو من اليوم الأول لدورة الشبق، إلاّ أن البروجسترون الذي يفرزه الجسم الأصفر النشط يمنع وصول هذه الجريبات لمرحلة النضج ويؤدي إلى ضمورها.  في اليوم 16 إلى 18 من دورة الشبق، إذا لم يكن هناك جنين في الرحم (لم يحدث حمل)، يقوم الرحم بإرسال إشارات هرمونية (بروستاقلاندين) PGF2a  والتي تؤدي إلى ضمور الجسم الأصفر.  هذا الضمور في الجسم الأصفر يوقف تأثير البروجسترون السلبي على الجريبات المبيضية، وبالتالي تنمو الجريبات المبيضية إلى المرحلة النهائية وتؤدي إلى وصول أحد هذه الجريبات إلى مرحلة السيادة dominant follicle لتكتمل مرحلة النضج.   تكون النتيجة هي حصول شبق في البقرة وبداية دورة شبق جديدة.

في حالة وجود جنين في الرحم، يقوم الرحم والجنين بإرسال هرمونات تساعد على استمرار بقاء الجسم الأصفر طوال مرحلة الحمل.

 

نظرة عامة للجهاز التناسلي للثور

الخصيتين testes هما مكان إنتاج الحيوانات المنوية، وهي كالبيضة، تحتوي نسخة واحدة من المعلومات الوراثية.  مع أن الخصيتين تبدآن إنتاج الهرمونات قبل الولادة، إلاّ أن إنتاج الحيوانات المنوية يبدأ عند البلوغ (سبعة إلى 12 من عمر الثور).

 

 

كيس الصفن scrotum:

كيس الصفن يقع خارج التجويف البطني ويحتوي على الخصيتين.  عن طريق التحكم في بعد الخصيتين من جسم الحيوان، ينظم كيس الصفن درجة حرارة الخصيتين، وهذا ضروري لأن إنتاج الحيوانات المنوية يتم عند درجة حرارة 2 إلى 4 مئوية أقل من حرارة الجسم.

بعض الثيران يكون لها خصية واحدة في كيس الصفن، وتعمل الخصية الواحدة بشكل سليم؛ لكن الخصية التي بداخل التجويف البطني لا تعمل.  هذه الصفة (وجود خصية واحدة) يمكن توريثها إلى الأبناء، لذلك يجب عدم استخدام ثيران من هذا النوع في التلقيح الطبيعي أو للتلقيح الصناعي.

 

الخصيتان testes:

توجد وظيفتان للخصيتين: الأولى هي إنتاج حيوانات منوية حية وقادرة على إخصاب البويضة، والثانية هي إنتاج الهرمونات الذكرية.

كل خصية مغلفة وتعمل بمفردها كوحدة منفصلة.  تتكون الخصيتان من أنابيب دقيقة تسمى النبيبات المنوية seminiferous tubules وهي مكان إنتاج الحيوانات المنوية.  هناك خلايا متخصصة تسمى الخلايا الخلالية leydig cells أو interstitial cells متواجدة في أماكن متفرقة من الخصيتين بين النبيبات المنوية وتنتج هرمون التستوستيرون testosterone.  تكمن أهمية هرمون التستوستيرون في:

·         تكون حيوانات منوية طبيعية (غير مصابة بتشوهات).

·         المحافظة على الرغبة الجنسية للثور.

·         المحافظة على عمل وظائف الغدد الجنسية الثانية (غدة البروستاتا prostate gland، الحويصلات المنوية seminal vesicle  وغدة كاوبرز).

خلال وقت الجماع، وقبل عملية القذف ejaculation، تختلط الحيوانات المنوية مع إفرازات الغدد الجنسية الثانوية، هذه الإفرازات غنية بالمواد الغذائية للحيوانات المنوية.

 

إنتاج الحيوانات المنوية

تستغرق عملية تكوين الحيوانات المنوية من 64 إلى 74 يوماً، و14 إلى 18 يوماً لمرورها خلال البربخ epididymis (موقع تركيز ونضج الحيوانات المنوية).  لذلك فإن أي خلل تناسلي في الثور ويؤدي إلى مشاكل في إنتاج الحيوانات المنوية ربما يحدث بعد شهرين ونصف إلى ثلاثة أشهر من حدوث الخلل.  في العموم، يزداد إنتاج الحيوانات المنوية مع زيادة قطر ووزن الخصيتين.  لذلك، فالثيران الأكبر عمراً والأضخم جسماً (والتي غالباً ما يكون لها خصيتين أكبر)، عادة ما تنتج حيوانات منوية أكثر من الثيران الأصغر حجماً أو الأقل عمراً.  تمثل إفرازات الغدد التناسلية الثانوية حوالي 80% من مجموع السائل المنوي.  والثيران الشابة يتراوح إنتاجها من السائل المنوي من 1 إلى 2 مل في القذفة الواحدة، بينما يكون إنتاج الثيران البالغة والكبيرة أكثر ويصل إلى 10 إلى 15 مل من السائل المنوي في كل قذفة.  عند استخدام الثور مرتين أو ثلاث مرات متتالية، فإن كمية السائل المنوي لا تتأثر، ولكن تركيز الحيوانات المنوية في السائل المنوي تقل.

 


الصفة التشريحية والوظيفية للأجهزة التناسلية

 

مقدمة:-

 إن عملية إنتاج مولود تحتاج إلى كثير من الدقة في عمليات معقدة للأجهزة المسئولة سواءً في الذكر أم في الأنثى.  لذلك، ليس من الغريب في شيء أن 50% من الأبقار فقط والتي تُلقح مرة واحدة تنتهي بولادة.  في الحقيقة أن العقم وقلة الخصوبة تكلف المزرعة الكثير من المال.  الحيوانات العقيمة لا تُنتج، أمّا الحيوانات قليلة الخصوبة تُنتج أقل من المعدّل من نفس السلالة.  معرفة الصفة التشريحية والوظيفية للأجهزة التناسلية  للأبقار الطبيعية (الغير مريضة) ضروري لزيادة الخصوبة وتقليل المشاكل التناسلية.

 

الصفة التشريحية للذّكر:-

إن وظيفة الثور هي إنتاج خلايا جنسية حية (الحيوانات المنوية) لإخصاب البويضة المفرزة من مبيض البقرة.

 

الخصيتان:- تُنتج الخصيتان الحيوانات المنوية والهرمونات، أهمها التستوسترون.  كل خصية منفصلة عن الأخرى، وقبل الولادة بقليل، تهاجر الخصيتان من التجويف البطني إلى كيس الصفن Scrotum .  يحافظ كيس الصفن على درجة حرارة الخصيتين إلى 4-5 درجات أقل من حرارة الجسم.  هذه الحرارة المنخفضة ضرورية جداً للإنطاف (إنتاج الحيوانات المنوية) Spermatogenesis، ويتم الحفاظ على هذه الدرجة المنخفضة عن طريق انقباض وارتخاء عضلات في جدار كيس الصفن.  لذلك، عند انخفاض درجة الحرارة (في الجو البارد)، وبسبب انقباض عضلات كيس الصفن، ترتفع الخصيتان إلى أعلى قريباً من الجسم، وفي الجو الحار، ترتخي العضلات.

 

 

 

إن عدم قُدرة الخصيتين على النزول أو الوصول إلى كيس الصفن، يؤدي إلى حالة "اختفاء الخصية" Cryptorchidism  وهذا  يُعيق عملية الإنطاف، ولا يتأثر إنتاج هرمون التستوسترون بحالة اختفاء الخصية.  الحرارة العالية داخل جسم الحيوان هي المسئولة عن توقف الإنطاف، وهذه الثيران تُعتبر عقيمة.  إذا نزلت خصية واحدة إلى كيس الصفن، يكون إنتاج الحيوانات المنوية نصف الكمية، وتكون الخصوبة تقريباً طبيعية.  لكن حالة اختفاء الخصية المتوحد الجانب  Unilateral Crytorchidism يجب أن يُعدم لأن هذه الصفة يمكن أن تكون وراثية.

 

 

 

 

تُنتَج الحيوانات المنوية عن طريق انقسامين إنتصافيين Meiotic   للخلايا الإنتاشية Germ cells والتي تُبطن نُبيبات ناقل المني  Seminiferous tubules   الملتوية الموجودة في الخصية.  يصل طول نُبيبات ناقل المني إلى 5 كيلومترات في الثور وهي تُمثل الجزء الأكبر للخصيتين.  تُنتج خصيتا الثور البالغ حوالي 1.2 إلى 1.8 بليون حيوان منوي في الملي الواحد، وبمعدل 4-8 ملِ من المني في القذفة الواحدة.  إن   كمية الحيوانات المنوية المُنتجة لها علاقة مباشرة بوزن الخصيتين ووزن الثور، كلما كان الثور أضخم أو أكبر، كلما أنتج كمية أكبر من الحيوانات المنوية، أكثر من الثيران الشابة أو الصغيرة الحجم.

بعد إتمام عملية تَكَوْن الحيوانات المنوية في نُبيبات ناقل المني، تُنقَل الحيوانات المنوية عبر النُبيبات إلى نُبيبات أكبر تُسمّى الشبكة الخصوية Rete testis .  من هنا  تُغادر الحيوانات المنوية أعلى الخصية إلى رأس البربخ Head of the epididymis .

 

الصفات التشريحية الأخرى للخصيتين تشمل الخلايا الخلالية Interstitial cells، أو Leydig Cells والتي توجد بين النُبيبات المنوية.  هذه الخلايا تُفرز هرمون التستوسترون والذي يحافظ على وظيفة الجهاز التناسلي الذكري ويؤدي إلى ظهور الصفات الذكرية الثانوية ويؤثر على الرغبة الجنسية.  في المقابل، إفراز التستوسترون مُنظَم بواسطة هرمون الحاث للتبويض  Luteinizing hormone  من الغدة النخامية Anterior pituitary ، أمّا الهرمون الآخر، الهرمون الحاث لنمو الجريبات  Follicle stimulating hormone، مباشرةً  يُحث عملية الإنطاف  في الخصيتين.

 

البربخ:- البربخ عبارة عن أنبوبة وحيدة، ملتوية جداَ وبطول يزيد عن 100 قدم.  يتكون البربخ من رأس، جسم وذيل، جميعها تقع ملاصقةً للخصية.  في حالة مرور الحيوانات المنوية خلال البربخ، تصل الحيوانات المنوية إلى مرحلة النضج، وحالما تصل الحيوانات المنوية إلى ذيل البربخ تكون قد أصبحت قادرة على الإخصاب وجاهزة للقذف.  الوقت بين نشوء الحيوانات المنوية وحتى وصولها لذيل البربخ حوالي 8 أسابيع في الثور.  لذلك، العوامل المؤثرة سلباً على الإنطاف، عادةً ما تظهر بعد شهرين من حدوثها في الثور.  إذا ما أصبح الثور فجأةً عقيماً وجب معرفة ما حدث قبل  شهرين من العقم.

 

الوعاء الأسهر Vas deferens:-   يتصل ذيل البربخ بالوعاء الأسهر، و الأسهر عبارة عن قناة أنبوبية تنتهي بالقرب من المثانة عند الإحليل Urethra  في الحوض.  يتكون جدار الوعاء الأسهر من عضلات طولية ودائرية حيث تنقبض لاإرادياً في حالة القذف Ejaculation.  كل وعاء أسهر ينتهي في الحوض على شكل تضخُم يسمى أُنبورة  Ampulla.  الأنبورات تحتوي على غدد، حيث تتجمع الحيوانات المنوية هناك قبل القذف.

تكون الحيوانات في البربخ أو في الوعاء الأسهر عديمة الحركة (سكون)، وتكون مُتحركة مباشرةً بعد القذف.  هذا السكون في البربخ والوعاء الأسهر يُقلل من صرف الطاقة في الخلية المنوية.  تُثار حركة الحيوانات المنوية مباشرةً بعد القذف في البيئة هوائية للبلازما المنوية Seminal plasma  لإنها (البلازما المنوية) غنية بالفركتوز، الكربوهيدرات الرئيس المستخدم كمصدر للطاقة بواسطة الحيوانات المنوية.

 

الإحليل والقضيب  Urethra and Penis:-  تنتهي الأنبورتان بالإحليل في منطقة الحوض في الثور.  تصب إفرازات الغدد الجنسية الثانوية في الإحليل ويعمل الإحليل كقناة لإخراج الأبوال.  تختلط الحيوانات المنوية بالبلازما المنوية للغدد الجنسية الثانوية في الإحليل عند القذف.

قبل أن يستطيع قضيب الثور قذف السائل المنوي في مهبل الأنثى، يجب أن يكون القضيب منتصباً.  قضيب الثور يحتوي على أنسجة قليلة قابلة للانتصاب، ولكنه دائماً يابساً أو صلباُ Rigid.  في حالة عدم الانتصاب، يكون قضيب الثور على شكل S.  في حالة الانتصاب، يتغير انحناء S إلى استقامة ويستطيل إلى حوالي 30 سم خارج القُلفة Prepuce ، في تلك الأثناء من حالة القذف يستطيل القضيب أكثر.

تقع القُلفة خلف السُرّة Navel   مباشرةً حيث هناك الكثير من الشعر حول المنطقة نفسها.  عادةً ما تكون القُلفة ملوثة بالكثير من الجراثيم، العديد منها مهم جداً في عملية نقل بعض الأمراض الجنسية.

 

 

 

 

 

 

 

 

الغدد الجنسية الثانوية Accessory Sex Glands:-  تشمل نابورات Ampullae الوعاء الأسهر Vas deferens، الحويصلات المنوية Seminal vesicles، غدة المُوثة Prostate gland ، وغدة كاوبرز Cowper’s gland.  إفرازات الغدد الجنسية الثانوية و البلازما المنوية للثور تُوفر البيئة الضرورية لنقل الحيوانات المنوية من الخصيتين إلى مهبل البقرة.  هذا الوسيط غني بالمواد الغذائية اللازمة لحياة الحيوانات المنوية.

 

 

قذف المني:-  ينتج القذف بسبب انقباضات لعضلات البربخ والوعاء الأسهر، ينتج عن ذلك اندفاع الحيوانات المنوية من خلال الإحليل الحوضي Pelvic urethra   ومن ثَم إلى القضيب.  في ذات الوقت، السوائل المنوية من الغدد الجنسية الثانوية تخرج عن نفس الطريق.  هذا الخليط المكون من الحيوانات المنوية (20%) و البلازما المنوية (80%) يُسمى المني.

عدد الحيوانات المنوية يتراوح مابين 5 إلى 20 بليون في القذفة الواحدة، يعتمد ذلك على الثور نفسه والإعداد الجنسي للثور قبل القذف.  في أحسن الأحوال، 50% فقط من الحيوانات المُنتجة في الخصيتين تصل للقذف.  الحيوانات الباقية في الخصيتين ربما تُفقد عن طيق البول أو تُمتَص في البربخ.  تقليل الفاقد سيكون مهماً في إطالة استخدام المني في التلقيح الصناعي حيث أن القذفة الواحدة يمكن تخفيفها واستخدامها لتلقيح حوالي 400 بقرة.

الاستخدام المتكرر للثور لا يُضعف الخصوبة.  على سبيل المثال، جُمع المني من ثيران ناضجة يومياً ولمدة 8 شهور بدون أي انخفاض في الخصوبة.  بالإضافة، إن عدم الاستخدام المتكرر للثور يؤدي إلى إنتاج حيوانات منوية غير طبيعية.  في أغلب الأحيان، تختفي هذه الظاهرة (ظاهرة الحيوانات المنوية الغير طبيعية) بالاستخدام المتكرر للثور.

الثيران الشابة تستطيع إنتاج حيوانات منوية قادرة على الإخصاب في عمر 9 شهور.  قبل أن تتم عملية شراء الثور، يجب فحصه للتأكد بأنه ليس وحيد الخصية، والمني وجب فحصه لعد الحيوانات المنوية، الحيوانات المنوية الغير طبيعية وكذلك للتأكد من خُلوه من الأمراض الجنسية.

 

الصفة التشريحية للأنثى:-

الجهاز التناسلي للبقرة يوفر نصف عدد الجينات  لكل مولود عن طريق البيضة، وكذلك توفير البيئة المناسبة لتغذية الجنين النامي.

 

 

المبيض Ovary :-  تُفرز مبايض البقرة الهرمونات والبويضات.  يحتوي المبيض على بويضات مُحاطة بخلايا، تسم الجريباتFollicles .  في دورة الشبق، بالذات في الأيام الأخيرة قبل الشياع، يتضخم الجُريب بشكل ملحوظ.  عادةً ما ينفتق جُريب واحد لتنزل منه بويضة.  تنقسم الخلايا الموجود في موقع التبويض وتتكاثر بسرعة لينتُج عنها جسم مهم آخر في المبيض يُسمى الجسم الأصفر Corpus luteum .

البوق Oviduct:-  ينتهي الطرف المبيضي للبوق بتضخم على شكل قمعي و يُسمى القُمع Infundibulum .  البويضة المُفرزة تدخل القُمع وتنتقل إلى أسفل البوق، بواسطة حركة أهداب الخلايا المُبطنة للبوق.  يتم تلقيح البويضة في النصف الأعلى للبوق، وتبقى البويضة الملقحة أو الزيجوت Zygote في البوق لمدة 3 إلى 4 أيام.  المنطقة الموصلة بين البوق والرحم Uterus  تعمل على شكل صمّام.  عادةً ما تدع البويضة الملقحة تدخل الرحم  في اليوم الثالث أو الرابع بعد التلقيح.  هذا التأخير في دخول البويضات إلى الرحم ضروري لأن الرحم ليس جاهزاً لاستقبال الجنين النامي إلاّ بعد اليوم الثالث أو الرابع بعد الشبق.

 

الرحم  Uterus:-  في البقرة، يتكون الرحم من جسم و قرنين  Horns.  يعمل الرحم كقناة لنقل الحيوانات المنوية إلى البوق، وهو الموقع حيث يتم نمو الجنين واتصال المشيمة  Placenta.  الرحم عبارة عن عضو عضلي قادر على التوسُع ليحتوي الجنين النامي.  كذلك فإن الرحم يعود لحالته الأولية Involute  بعد مدة قصيرة من الولادة.  الرباط العريض  Broad ligament  يُعلِق  الرحم في التجويف الصِفاقي  Peritoneal cavity.

الجزء الرئيس من جدار الرحم، عضل الرحم Myometrium ،  يتكون من طبقات خلايا عضلية  طولية وعرضية.  هذه العضلات مسئولة عن انقباض الرحم  Uterine contractions  الضرورية لولادة العجل. كذلك تحتوي على غُدد تُفرز سوائل تختلف كميتها ونوعيتها في دورة الشبق.  بالإضافة، هناك الكثير من الأماكن المُتخصصة تُسمى اللُحيمات Caruncles، أو الفِلقات الأُمومية Maternal cotyledons ، والتي ترتفع قليلاً عن سطح عضل الرحم المحيط بها.  في فترة الحمل، النسيج  الطلائية للرحم Uterine epithelium  يلتصق بالأنسجة الجنينية Fetal membranes  عند اللُحيمات لِتُكون المشيمة.

 

 

عنق الرحم Cervix :-  عنق الرحم يمتد من الرحم إلى المهبل.  يتكون عنق الرحم من طيّات Folds  عضلية سميكة ومُحكمة السداد وتساعد على حماية الرحم من الجراثيم الضارة والموجودة بكثرة في المهبل.  العضلات حول عنق الرحم تسترخي في وقت الشياع وعند الولادة.  الخلايا المُبطنة لعنق الرحم تُفرز مادة مُخاطية وتكون أكثر إفرازاً في فترة الشبق.  في فترة الحمل، تكون هناك سُدادة من المادة المُخاطية تُغلق الرحم من جهة المهبل.

 

المهبل  Vagina:-   يُوصل المهبل عنق الرحم بالفتحة التناسلية الخارجية  أو الفرج  Vulva، وهو المكان لإنزال  المني في فترة التزاوج الطبيعي  Natural mating.  مع أن هناك خلايا مُبطنة للفتحة التناسلية الخارجية والتي تُفرز سائل مُخاطي والذي يعمل على تنظيف الفرج من البكتيريا، العديد من الأمراض تبقى في المهبل وربما أدّت إلى التهاب المهبل  Vaginitis.

 

الفرج أو الفتحة التناسلية الخارجية  Vulva:-   تقع الفتحة التناسلية الخارجية بين المهبل وخارج البقرة.  تشمل الفتحة التناسلية الخارجية الدِهليز  Vestibule، و رتوج ما تحت الإحليل  Suburethral diverticulum، وهو عبارة عن جيب مُغلق على قاع المهبل.

 

البُلوغ  Puberty:-   البلوغ هو الفترة التي تكون فيها القنوات التناسلية الواصفات الجنسية الثانوية قد بدأت لتأخذ شكلها الجديد في مرحلة النضج.  قبل حدوث البلوغ، تنمو القناة التناسلية للعجلة نسبياً مع نمو الجسم.  في عمر 10 شهور، يتوقف النمو السريع للقناة التناسلية، وهذه الحالة ربما هي علامة توقف مرحلة البلوغ.

بالإضافة إلى النمو السريع في القناة التناسلية، هناك الكثير من التغيرات التي تحث في المبيض.  عند الولادة، تحتوي المبايض على كل البويضات لعمر الحيوان.  الجريبات البيضاوية والتي تحتوي على سائل Vesicular follicles (fluid filled)  تبدأ بالظهور  في عمر شهر واحد، ولكن دورات الشبق، التبويض وحدوث الجسم الأصفر، كلها لا تظهر إلاّ في العجلات مابين 5 إلى 11 شهراً من عمرها.  تصل الإناث إلى عمر البلوغ قبل الذكور؛ مقارنةً مع الجو المعتدل، الجو البارد تأخُر عمر البلوغ.  كلما تحسن مستوى التغذية، تحدث دورة الشبق الأولى في عمر أقل.

تحدث عملية البلوغ في العجلات كنتيجة للتفاعل مابين الهرمونات المُفرزة من غدة تحت المهاد Hypothalamus، الغدة النخامية  Anterior pituitary، والمبايض.  الهرمون الرئيس يبدو أنه الهرمون الحاث على التبويض Luteinizing hormone ، والسبب أن هذا الهرمون يزداد بنسبة عالية عند فترة الشبق الأولى، وحقن هرمون  LH   في فئران غير بالغة يُحدث البلوغ فيها في عمر أقل من الطبيعي.

فترة الشبق الأولى و حدوث الجسم الأصفر   Corpus Luteum  في العجلات يحدث بدون أي مظاهر خارجية في أكثر من 70% من الوقت.  هرمون البروجسترون  Progesterone  والإستروجين  Estrogen  يحتاجهما جسم العجلة لحدوث مظاهر الشبق.  إن النسبة العالية من الشبق الساكن Silent heat   الحادثة مع فترة الشبق الأولى في العجلات، سببها غياب كمية كبيرة من البروجسترون لأنه ليس هناك جسم أصفر.  عملية التبويض الثانية في الدورة التالية للشبق في العجلات يكون قد سبقها أعراض الشياع.

 

دورة الشياع والتبويض:-   تواتر السلوك الجنسي في الأبقار يظهر عند البلوغ ويستمر على فترات منظمة طوال العام حتى الإخصاب.  الفترة من بداية القبول الجنسي في الشياع حتى بداية فترة الشياع التالية تُسمى دورة الشبق.  في عجلات الحليب، متوسط دورة الشبق هي 20 ± 2،  وفي الأبقار هي حوالي 21 ±  4 أيام.

 

تغيُرات المبيض:-   الخلايا المبطنة للجُريبات تتكاثر في دورة الشبق، حيث يتكون فراغ مليء بالسائل  يسمى التجويف  Antrum  حول البويضة.  البويضة والعديد من الخلايا المحيطة بها والتي تُسمى Cumulus oophorous ، عبارة عن تل من الخلايا متوجهة إلى وسط الجُريب.  في هذه المرحلة يُسمى الجُريب بجُريب غِراف Graafian follicle، والخلايا المُبطنة له (للجُريب) تسمى بالخلايا الحُبيبية  Granulosa cells.  بجوار الخلايا الحُبيبية هناك الخلايا الغمدية الباطنة Theca interna والتي هي مُحاطة بخلايا غمدية ظاهرة Theca externa ، والتي تتداخل مع سَدَى المبيض  Ovarian stroma.  الخلايا الغِمدية الباطنة والخلايا الحُبيبية تفرز الإستروجين.

 

في العجلة البالغة، يبدو أن هناك موجتان من النمو الجُريبي في دورة الشبق.  جُريب أو جُريبان يكبرا إلى قُطر 16 مم تقريباً في اليوم السادس أو السابع من الدورة، ولكن يُصيبهما الضمورAtresia .  في ذات الوقت، مجموعة أخرى من الجريبات تنمو، لكن عادةً ما يكون هناك جُريب واحد والذي تكون نهايته الإباضة.  بعض الدراسات تقترح بأن هناك موجة واحدة من النمو الجُريبي في الأبقار المُتكررة الولادة في دورة الشبق.

الجُريب الذي سينفتق لِيفرز البويضة ينمو بسرعة في فترة الشبق ويصل إلى أعلى مستوى من الاحتقان وقطر 20 مم قبل التبويض بساعات.  كلما اقترب وقت التبويض، يتعرى مكان في غشاء  الجريب Follicular membrane   تدريجياً، ينخفض الضغط داخل الجُريب، ينفتق الغشاء وتنزل البويضة في قمع Infundibulum   البوق  Oviduct.

القليل من النزيف يحدث في موقع التبويض وربما يعمل الدم على تغذية الخلايا الحُبيبية المتكاثرة والتي ستكون الجسم الأصفر  Corpus luteum، المصدر الرئيس للبروجسترون.  في الأبقار، وفي اليوم السابع من دورة الشبق، يكتمل نمو الجسم الأصفر.  في حالة عدم الإخصاب، يضمر الجسم الأصفر في اليوم الـ 18 من دورة الشبق، ويكون هناك نمو سريع لحويصلات جُريبية جديدة.  لكن إذا حدث إخصاب، يبقى الجسم الأصفر نشطاً ويستمر في إفراز هرمون البروجسترون.

 

تغيُرات الرحم:-   في فترة الطور الجُريبي Follicular phase  من الدورة، تتكون بِطانة الرحم من خلايا عمودية Columnar cells ، ولكن بعد يومين من الشبق، هذه الخلايا تتحول إلى خلايا قصيرة ومُكعبية الشكل.  بعد تكون الجسم الأصفر، مرةً أخرى الخلايا تكون أطول إلى الحد الأقصى في اليوم 12 تقريباً من الدورة.

نمو الغُدد كذلك يختلف في دورة الشبق.  الغُدد الرحمية  Uterine glands  تكون مستقيمة في فترة الشبق، ولكن بعد يومين، هذه الغُدد تنمو بشكل واضح وتبدأ بإفراز سائل كثيف يُسمى النسيج المُنَمِي  Histotroph  أو يُسمى الحليب الرحمي Uterine milk.  هذه الإفرازات لها قُدرة كابحة للجراثيم Bacteriostatic   وتُغذي البويضة المُخصبة حديثاً قبل الارتكاز في الرحم عند اللُحَيمات  Caruncles.  تحت تأثير البروجسترون، تصل الغُدد الرحمية إلى حجمها الأقصى في اليوم الثاني عشر من الدورة، والذي يتزامن مع الارتفاع الأقصى لخلايا بطانة الرحم.  إذا لم يحدث إخصاب، تبدأ الغدد بالضمور في اليوم الخامس عشر.

مباشرةً قبل وخلال فترة الشبق، ونتيجة لتأثير الإستروجين، تحدث عملية احتباس retention    للماء وتسمى الوَذَمَه Edema .زيادة الأوعية الدموية  Vascularity  وارتِشاح  Infiltration للكُريّات البيضاء  Leukocytes  في سَدَى  Stroma  و تجويف  Lumen   المبيض.  مع بداية فترة الجسم الأصفر، عملية احتباس الماء تقل ولكن زيادة الأوعية الدموية تبقى حتى الفترة الأخيرة من الجسم الأصفر.  إن زيادة كمية الدم ربما تحتاجها خلايا الرحم لإفراز الحليب الرحمي.

 

علاقة الهرمونات ببعضها:-   التغيرات الوظيفية في الجهاز التناسلي خلال دورة الشبق هي نتيجة تآثُر Interaction معقد يشمل الغدة تحت المهاد "الوِطاء" Hypothalamus ، الفص الأمامي للغُدة النخامية Anterior pituitary  والغدد التناسلية.  هناك العديد من القياسات لهرمونات الدم المُفرزة من هذه الغدد.  حتى الآن، طريقة التحكم ليست معروفة بالكامل، لربما مع معرفة كل المؤثرات، ربما أمكن تنظيم الدورة التناسلية للبقرة.

التبويض أهم حدث في دورة الشبق.  زيادة إفراز FSH   و  LH في فترة ما قبل الشبق وفترة الشبق يؤدي إلى التبويض.  الهرمون الحاث لنمو الجريبات  FSH  يُفرز من الغدة النخامية في كميات متزايدة ابتداءً من اليوم 18 من دورة الشبق، بعد ذلك في بداية الشبق يزداد إفراز هرمون التبويض LH.

الهرمون الحاث لنمو الجريبات  FSH  مع هرمون التبويض  LH  يُزيد من إفراز الإستروجين قبل الشبق بفترة قصيرة.  إن الزيادة في إفراز الإستروجين ربما يؤدي إلى اندفاع إفراز هرمون التبويض  LH.  الهرمون المُفرِز لهرمونات الأجهزة التناسلية  GnRH من غدة تحت المهاد يُشارك في اندفاع هرمون التبويض في فترة التبويض.

 

في البقرة، هرمون التبويض  LH   من الأرجح أنه المسؤول الرئيس عن حدوث  ونمو  الجسم الأصفر وكذلك إفراز البروجسترون.  مستوى هرمون البروجسترون في البلازما يرتفع حتى يصل مستوى ثابت في اليوم السابع واليوم 16 من الدورة، ولكن مابين 16 و 19، ينخفض مستوى الهرمون كثيراً وبسرعة.  إن انخفاض مستوى البروجسترون هو أهم حدث في تنظيم دورة الشبق في الأبقار، لأنه إذا لم ينخفض مستوى البروجسترون، ستنقطع الدورة  التناسلية (تتوقف عن الحدوث).   إن سبب ضمور الجسم الأصفر وانخفاض مستوى إفراز البروجسترون هو إفراز هرمون من الرحم PGF2a   وعمله على تضييق الشرايين المُوصلة للجسم الأصفر وفي النهاية يؤدي إلى ضموره.

 

مُلخّص:-  تُنتج الخلايا الجنسية الذكرية (الحيوانات المنوية) بكميات كبيرة من الخصيتين،  تنضج في البربخ وعند اللقاء الجنسي أو الجماع تُوضع في مهبل البقرة.  في حالات التلقيح الصناعي، تُوضع الحيوانات المنوية في عنق الرحم أو في الرحم.  تقبل البقرة التلقيح فقط في فترة الشبق، مع أن الخلية الجنسية الأنثوية، البويضة، لا تُفرز من الجريب إلاّ بعد حوالي 10 إلى 12 من نهاية الشبق.  في ذات الوقت تنتقل الحيوانات المنوية إلى البوق حيث أن حيوان منوي واحد يتّحد مع البويضة والتي انتقلت من الجُريب المبيضي إلى البوق.  البويضة المُخصبة تنزل إلى الرحم بعد 3 إلى 4 أيام حيث هناك نمو الجنين.

هرمونات الغدد الجنسية (FSH, LH)، الهرمونات الستيرويدية الأنثوية (الإستروجين والبروجسترون) والهرمون الذكري (التستوستيرون)، كلها مسؤولة عن تنظيم العمليات التناسلية للبقرة والثور.  التآثر Interaction   بين هذه الهرمونات يؤدي إلى التبويض والإنطاف، البلوغ ودورة الشبق،  استمرارية الحمل، الولادة، استمرارية عمل ونمو الأجهزة التناسلية والصفات الجنسية الثانوية.

 

 

المصدر: منقول للأمانه
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 1214 مشاهدة
نشرت فى 14 مايو 2011 بواسطة DrKasem

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

271,211