الإجابة:-
إن مسؤولية الحفاظ على البيئة المحلية و إيجاد صداقة معها أمر في غاية الأهمية لعموم أفراد المجتمع بلا استثناء.
وهناك أدوار متعددة - اجتماعية وتقنية - يمكن أن نلعبها كأفراد في دعم الصّداقة البيئية ، منها ما يلي:-
- · بث المزيد من الوعي بهذا المفهوم بين عموم أفراد المجتمع :-
إن تعزيز الوعي بالعوامل البيئية وارتباطها بصحة الإنسان وسلامته أمر في غاية الأهمية سواء على الصعيد المجتمعي أو المدرسي ، ولابد أن نشير إلى أن قضية الوعي البيئي قد نالت اهتماماً متزايداً داخل مؤسسات التربية في المملكة العربية السعودية ، وقد برز مفهوم التربية البيئية(التعليم البيئي) كأحد المفاهيم التي تتمحور عدد من الفعاليات التربوية حولها.
و في إطار بناء إعلام بيئي متميز يرتقي بوعي المواطن البسيط فقد دُشّنت قناة عربية متخصصة في هذا المجال تحمل اسم "بيئتي". (الملتقى الإعلامي العربي الأول للبيئة،2006م)
- · التعامل الأمثل مع جميع المكوّنات البيئية ، باستفادة تامة دون أيّ استنزاف أو هدر.
- · التعاون مع المؤسسات ذات العلاقة في الإبلاغ عن أيّ تجاوزات ضد البيئة ومواردها.
- · الحفاظ على النظافة الشخصية ، ونظافة البيت ، ومكان العمل ... إلخ ، والعمل على وضع المخلّفات في الأماكن المناسبة لها.
- · مخاطبة الجهات ذات العلاقة بشؤون البيئة بمنح جائزة وطنية لحماية البيئة ، تمنح للجهات التي تدعم الصداقة البيئية.
- · دعوة الجهات الإعلامية للعمل على إنتاج أفلام بيئية وثائقية، وكذا إنتاج أفلام كرتونية للأطفال تدعم مشروع الوعي البيئي.
- · عدم العبث بالحدائق والمرافق العامة و المحافظة على نظافتهما.
- · المشاركة في عدد من الأنشطة البيئية التي تهدف للحفاظ عليها مثل :- غرس الأشجار، القيام بالمساعدة في نظافة البيئة.
- · العمل على إنشاء جمعية من أهالي كل حي تهتم بشؤونه البيئية ، و تتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة.
- · مخاطبة الجهات الرسمية بضرورة معاقبة الشركات التي تنتهج سياسات معادية للبيئة وللموارد الطبيعية ، وذلك بحجب بعض الامتيازات عنها، وفرض ضرائب قاسية عليها.
- · استخدام التكنولوجيا النظيفة التي لا تساعد في إحداث التلوث البيئي.
- · استغلال كافة الوسائل التكنولوجية كمواقع الانترنت وغيره في نشر المفاهيم البيئية، وفي التواصل مع المهتمين بالبيئة وشؤونها .