** النكرة والمعرفة **
س : عرف النكرة، وهات مثلاً لها .
ج: النكرة كل اسم شائع في جنسه ، لايختص به واحد دون آخر ، نحو : " رجل ، فرس ، وكتاب "
س : ما المراد بالمعرفة ؟
ج : المراد بالمعرفة ما وضع ليستعمل في واحد بعينه .
س : كم أنواع المعرفة ؟
ج : أنواع المعرفة ستة وهي على هذا الترتيب :
1- المضمر وهو أعرفها. 2- العلم . 3- اسم الإشارة
. 4- الاسم الموصول . 5- المعرفة بالأداة . 6- ما أضيف إلى واحد منها .
وهو في رتبة ما أضيف إليه إلا الاسم المضاف إلي الضمير فإنه في رتبة العلم ؛ لأنه لو كان في رتبة الضمير ما صح : " مررت بزيد صاحبك " ؛ لأن الصفة لاتكون أعرف من الموصوف ، بل هي مساوية له في التعريف أو دونه ، فلما جعلنا المضاف إلي الضمير في رتبة العلم صار "صاحبك" مساويا لـ " زيد " واستثنى مما ذكر "اسم الله تعالى" ؛ فإنه علم وهو أعرف المعارف بالإجماع لشدة تمييزه، وغلبة ظهوره ظهورا لايحتمل الخفاء .
وهناك النكرة المقصودة بالنداء ، لم يذكرها المؤلف فأصبحت المعارف سبعة يجمعها هذا البيت :
إن المعارف سبعة فيها سهُلْ ** أنا صالح ذا ما الفتى ابني يارجل
** الضمير وأقسامه **
س : ما الضمير والمضمر ؟
ج : الضمير والمضمر مدلولهما واحد ؛ لأنهما اسمان لما وضع لمتكلم كـ " أنا"، أو مخاطب كـ "أنت " أوغائب كـ " هو " .
س : ينقسم الضمير إلى قسمين ، اذكرهما مع تعريف كل قسم .
ج: ينقسم الضمير إلى مستتر وبارز ، فالمستتر ما ليس له صورة في اللفظ ، والبارز ماله صورة في لفظه .
س : ينقسم الضمير المستتر إلى قسمين فما هما ؟
ج : ينقسم الضمير المستتر إلى :
مستتر وجوبا ، ومستتر جوازا ؛ فالمستتر وجوبا هو الذي لايمكن أن يحل الظاهر ولا الضمير البارز محله لكون عامله لايرفع إلا الضمير المستتر ، كالمستتر في فعل أمر الواحد المذكر ، نحو : " اضرب " والمضارع المبدوء بتاء خطاب الواحد ، نحو : " تقوم " أو الهمزة ، نحو : " أقوم " أو النون ، نحو: " نقوم .
والمستتر جوازا هو ما عدا ما تقدم ، نحو : " زيد يقوم " .
س : ينقسم الضمير البارز إلى قسمين ، فما هما ؟
ج : ينقسم الضمير البارز إلى متصل بعامله ، ومنفصل عنه ؛ فالمتصل هو الذي لايفتتح النطق به ، أي : لايمكن الابتداء به في أول الكلام ، ولا يقع بعد إلا الاستثناثية كـ "تاء" قمت " ، و"كاف " أكرمك " إذ لايصح أن يقال : "أكرم إلا ك " إلا في ضرورة الشعر كقول الشاعر :
أعوذ برب العرش من فئة بغت ***
علي فمالي عوض إلا ه ناصر.
وقول الآخر :
وما علينا إذا ما كنت جارتنا *** ألا يجاورنا إلا ك ديار .
والضمير المتصل على ثلاثة أقسام :
في محل رفع ، ، نحو : " ضربت " بضم التاء وفتحها ، وكسرها " ، وضربتما ، وضربنا ، وضربتم ، ضربتن ، و ضربا ، وضربوا ، ضربتا ، وضربن .
وفي محل نصب ، نحو ، الياء في : " أكرمني " والكاف بفتحها وكسرها في نحو : " أكرمك " ونا " في " أكرمنا" والكاف في : " أكرمكما " و" أكرمكم " و " أكرمكن "والهاء في : " أكرمه " و" أكرمها " و" أكرمهما " و" أكرمهم " و" أكرمهن " .
وفي محل جر ، نحو الياء في : " مر بي " ، و"نا " في " مر بنا " والهاء في " مر بهم ، وبهما ، وبهن " ،
والكاف في : " مر بك ، وبكما ، وبكم " .
<!--
والمنفصل هو ما يفتتح به النطق ويقع بعد إلا في الاختيار، نحو : " أنا مؤمن " ، " ما قام إلا أنا " ، وهو قسمان : في محل رفع ، نحو : " أنا مؤمن " وفي محل نصب ، نحو : " ، نحو " إياك أعني " .
س : متى يؤتى بالضمير متصلا بعامله؟ ومتى يؤتى به منفصلا عنه ؟
ج : متى أمكن أن يؤتى بالضمير متصلا بعامله فلا يجوز في الاختيار أن يؤتى به منفصلا ، فلا يقال في نحو " قمت " :قام أنا " ، ولايقال في " أكرمك : " أكرم إياك " إلا في نحو : " سلنيه ، و " كنته " مما عامل الضمير فيه عامل في ضمير آخر أعرف منه مقدم عليه غير مرفوع ، سواء كان العامل ناسخا ، نحو : " كنته " أو غير ناسخ ، نحو : " سلنيه " فيجوز وصل الضمير كالمثالين السابقين ، وفصله ، نحو : " سلني إياه " و"كنت إياه " والانفصال أرجح من الاتصال إذا كان العامل ناسخا ، نحو :" كنته " ومرجوح إذا كان غيره ، نحو: " سلنيه " وألفاظ الضمائر كلها مبنية لايظهر فيها الإعراب .
ساحة النقاش