س : متى يجب ضم أول الفعل المضارع ، ومتى يجب فتحه ؟
ج : يجب ضم أول الفعل المضارع إن كان ماضيه على أربعة أحرف ، نحو: : " دحرج يُدحرج ، أكرم يُكرم ، فرّج يُفرج " ويفتح فيما سوى ذلك ، نحو : " نصر ينصر، انطلق ينطلق ، استخرج يستخرج "
س :اذكر ما قيل حول " هات وتعال ".
ج : زعم بعض النحاة أن " هات ، وتعال " اسما فعل ؛ الأول منهما اسم فعل لـ " ناول " والثاني اسم فعل لـ " أقبل " والصحيح أنهما فعلا أمر لقبولهما ياء المؤنثة المخاطبة ؛ فـ " هاتِ " بكسر التاء ، وتَعال بفتح التاء فعلا أمر للمذكر ، وتقول للمؤنثة " هاتِي " بكسر التاء بعدها ياء ساكنة، وتعالَي ، بفتح اللام بعدها ياء .
** الإعراب والبناء **
س : عرف الإعراب لغة واصطلاحًا.
ج : الإعراب لغة : يطلق على معان كثيرة منها :الإبانة ، والتحسين ، والتغيير ، يقال : أعرب فلان عن نفسه إذا أبان ، وأعربت الشيء أي : حسنته ، وعربت المعدة أي تغيرت .
واصطلاحًا : هو أثر ظاهر ، أو مقدر يجلبه العامل في آخر الكلمة .
س : اذكر أقسام الإعراب ، وعرف كل واحد منها لغة وشرعا .
ج : أقسام الإعراب أربعة : ( رفع ، ونصب ، وخفض ، وجزم )
فالرفع لغة : العلة ، واصطلاحا : تغيير مخصوص علامته الضمة ، وما ناب عنها .
والنصب : لغة : الاستقامة ، واصطلاحا :تغيير مخصوص علامته الفتحة ، وما ناب عنها .
الخفض : لغة : ضد الرفع ، واصطلاحا : تغيير مخصوص علامته الكسرة ، وما ناب عنها .
الجزم : لغة : القطع ، واصطلاحا : تغيير مخصوص علامته السكون ، وما ناب عنه .
س: ما الفرق بين قولهم: رفع ونصب وخفض وجزم، وبين: ضم وفتح وكسر وسكون ؟
ج : الفرق بينهما: أن الأربعة الأولى مختصة بالمعربات ، والأربعة الثانية مختصة بالمبنيات ، فلا تقول في نحو :" حيث " مرفوع ، بل تقول مبني على الضم ، ولا تقول في نحو : " زيد قائم " زيد مضموم بل تقول مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
س : لماذا اختص الخفض بالاسم ، والجزم بالفعل ؟
ج : اختص الخفض بالاسم والجزم بالفعل قصدا للتعادل، فإن الجر ثقيل يجبر خفة الاسم ، والجزم خفيف يجير ثقل الفعل .
س : عرف البناء لغة واصطلاحا
ج : البناء لغة : وضع الشيء على شيء على صفة يراد بها الثبوت .
واصطلاحا : لزوم آخر الكلمة حركة أو سكونا .
س : ما الأصل في المبني ؟
ج : الأصل في المبني أن يبنى على السكون .
س : ما الأصل في الفعل ؟
ج : الأصل في الفعل البناء لجريانه على الأصل، وأمّا الإعراب فيه فهو الفرع لجريانه على خلاف الأصل .
س: عرف الاسم المفرد في جميع أبوابه .
ج : الاسم المفرد في باب الإعراب: ما ليس مثنى ولا مجموعا، ولا ملحقًا بهما ، ولا من الأسماء الخمسة، وفي باب المبتدأ والخبر: ماليس جملة ولاشبه جملة "الجار والمجرور والظرف " وفي باب العلم: ماليس مركبا. وفي باب لا النافية للجنس وباب المنادى: ما ليس مضافا ولا شبيهًا بالمضاف وإن كان مثنى أو جمعا .
س: عرف جمع التكسير .
ج : لغة : التغيير مطلقا . اصطلاحا : ما تغير بناء مفرده ، ولا فرق في التغيير بين أن يكون بتغيير شكل فقط، نحو " أسد أُسد " أو بزيادة فقط ، نحو :" صنو وصنوان "، أو بنقص فقط ، نحو : " تخمة و تُخم " أو بنقص مع تغيير الشكل ، نحو : " كتاب وكُتب " ، أو بزيادة مع تغيير الشكل، نحو : " رجل ورجال " .
س : اذكر شروط المثنى .
ج: شروطه ثمانية مجموعة في قول الشاعر :
شرط المثنى أن يكون معربا *** ومفردًا منكرًا ما ركبا
موافقا في اللفظ والمعنى له *** مماثل لم يغن عنه غيره .
س: اذكر ما يتعلق بـ " كلا وكلتا " مع الأمثلة .
ج : كلا وكلتا مفردان لفظا مثنيان معنى ، ولهما حالتان من حيث الإعرب :
الحالة الأولى : أن يضافا إلى الضمير فيعربان إعراب المحمول على المثنى مراعاة لمعناها ، نحو : " جاء كلاهما أو كلتاهما " و " رأيت كليهما أو كلتيهما " و " مررت بكليهما أو كلتيهما "
الحالة الثانية : أن يضافا إلى الظاهر فيعربان إعراب المقصور مراعاة لجانب لفظهما الذي هو الأصل: جاء كلا الرجلين أو كلتا المرأتين و" رأيت كلا الرجلين أو كلتا المرأتين " و "مررت بكلا الرجلين أو كلتا المرأتين.
س : ماشروط جمع المذكر السالم ؟
ج : إن كان الاسم جامدا ، نحو :" عامر " فيشترط فيه أن يكون علما لمذكر عاقل ، خاليا من تاء التأنيث ، ومن التركيب . وإن كان صفة ، نحو " عاقل ، و" مذنب " فيشترط أن تكون صفة لمذكر عاقل ، خالية من تاء التأنيث ليست من باب أفعل فعلاء ، ولا من باب فعلان فعلى ولا مما يستوي فيه المذكر والمؤنث " .
س : تقدر الحركات الثلاث في موضعين ، اذكرهما مع الأمثلة .
ج : الموضع الأول : الاسم المضاف إلى ياء المتكلم ، نحو :" جاء غلامي " ، و" رأيت غلامي" ، و " مررت بغلامي " وإنما قدرت الحركة فيه لأن ياء المتكلم تستدعي انكسار ما قبلها
لأجل المناسبة ، والمحل الواحد لايقبل حركتين .
الموضع الثاني : الاسم المعرب الذي آخره ألف لازمة ، ويسمى الاسم المقصور ، نحو : " جاء الفتى " و " رأيت الفتى " و" مررت بالفتى "
س: تقدر الضمة والكسرة في موضع واحد ،وتظهر الفتحة فيه، اذكر هذا الموضع مع الأمثلة.
ج : تقدر الضمة والكسرة في الاسم الذي آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها ، ويسمى المنقوص. نحو: " جاء القاضي، و" مررت بالقاضي " وتظهر الفتحة في الاسم المنقوص لخفتها، نحو قوله تعالى: " أجيبوا داعي الله".
س : تقدر الضمة والفتحة في موضع واحد، اذكر هذا الموضع مع الأمثلة .
ج: تقدر الضمة والفتحة في الفعل المعتل الألف ،نحو " المؤمن يسعى للخير ولن يسعى للشر "
س: تقدر الضمة في موضع واحد ، وتظهر الفتحة فيه ، اذكر هذا الموضع مع الأمثلة.
ج : تقدر الضمة في الفعل المعتل بالياء والواو ، نحو: " يرمي زيد بالسهم " ويدعو المؤمن ربه"
وتظهر الفتحة في الفعل المعتل بالياء والواو ، نحو :" لن يرميَ زيد بالسهم " " لن يدعوَ المؤمن غير ربه " .
وفي مقالنا القادم بمشيئة الله سنتناول الممنوع من الصرف وعلل موانع الصرف.
ساحة النقاش