نجحت أول تجربة سريرية بريطانية لزراعة عين إلكترونية بهدف استعادة الرؤية لأشخاص أصابهم العمى نتيجة إصابتهم بالتهاب الشبكية الصباغي.

وقد صرح خبراء العيون الذين قاموا بتطوير هذه التقنية الرائدة أن أول مجموعة من المرضى البريطانيين الذين تمت زراعة شرائح إلكترونية بأعينهم قد استعادوا الرؤية بعد أسابيع من الخضوع للجراحة.

وتعطي هذه التجربة أملاً جديدًا للمرضى الذين أصيبوا بفقد البصر نتيجة لإصابتهم بالتهاب الشبكية الصباغي retinitis pigmentosa) RP) وهو مرض جيني يؤدي إلى حالة من فقد البصر لا علاج له.

وقد قامت المجموعة الطبية التي طورت هذه التقنية الحديثة بتهيئة اثنين من مرضى التهاب الشبكية الصبغي لزراعة شرائح ميكروسكوبية رقيقة في منتصف شهر إبريل كجزء من التجربة البريطانية.

وتمكن المرضى من رؤية الضوء بمجرد تفعيل الشرائح بينما كشفت اختبارات إضافية أنهم تمكنوا من تحديد أشكال بيضاء على خلفية سوداء.

وسوف يتم تكرار التجربة على 10 مرضى آخرين ببريطانيا كجزء من التجربة البريطانية التي تتم تحت قيادة تيم جاكسون استشاري جراحة الشبكية بمستشفى جامعة كينج وروبرت ماكلارن أستاذ الرمد بجامعة أكسفورد.

وأعرب الطبيبان عن تشوقهما للمشاركة في هذه التجربة الرائدة.

"نتائج الرؤية التي حققها هؤلاء المرضى فاقت توقعاتنا. فهذه التقنية تمثل تطورًا عبقريًا ومثيرًا وخطوة مهمة في محاولتنا لمساعدة مرضى التهاب الشبكية الصباغي على تحسين نوعية الحياة التي يعيشونها".

وسوف يخضع المرضى لمزيد من الاختبارات بينما يتواءمون مع الشريحة المنزرعة في الشهور القادمة.

ومن جهته قال روبين ميلر البالغ من العمر 60 عامًا وهو أحد المرضى الذين تمت زراعة الشريحة لهم بالإضافة لـ1,500 قطب كهربائي تمت زراعتها أسفل الشبكية، أنه منذ تفعيل الجهاز تمكن من رؤية الضوء وتحديد الإطار الخارجي لبعض الأشياء، الأمر الذي يراه علامة مشجعة.

وأضاف، لقد استعدت أحلامي بألوان حية لأول مرة منذ 25 عامًا ما يؤكد أن جزءًا من مخي قد استيقظ مرة أخرى بعد سبات طويل. أشعر أن هذه تجربة مشجعة لإجراء مزيد من البحوث وأنا سعيد لمشاركتي في هذه التجربة".

والجدير بالذكر أن مرض التهاب الشبكية الصباغي هو مرض وراثي يزداد سوءًا مع الوقت ويصيب ما يقرب من شخص بين كل 3,000 إلى 4,000 شخص بأوروبا.

المصدر: DAESN
Daesn

www.daesn.org

عالم الكفيف

Daesn
رؤية المؤسسة تفعيلا للقرارات الرشيدة من قبل الحكومة المصرية مثل قرار الدمج والتصديق على اتفاقية حقوق المعاقين، رأت المؤسسة التنموية لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة أن تقوم بدور فاعل في مجال التنمية المجتمعية وذلك بدعم وتمكين ورعاية المعاقين بصريا في شتى مناحي الحياة منذ نعومة الأظفار وحتى الدخول في مجالات العمل »

ابحث

تسجيل الدخول

DAESN

من نحن :

المؤسسة التنموية لتمكين ذوي لاحتياجات الخاصة مؤسسة أهلية مشهرة برقم 1277 لسنة 2008.
تهتم المؤسسة بتمكين  المكفوفين و دمجهم في المجتمع بشكل فعال يرتكز العمل داخل المؤسسة علي مدربين وموظفين مكفوفين وتعد هذه من نقاط القوة الاساسية  لمؤسستنا.

رسالتنا :

تعمل المؤسسة جاهدة لتمكين المكفوفين وتأهيلهم لسوق العمل المرتكز علي مفهوم الحقوق و الواجبات لتحقيق العدالة الاجتماعية بين كافة شرائح المجتمع.

رؤيتنا :

تحقيق العدالة الاجتماعية المركزة علي مفهوم الحقوق و الواجبات لذوي الاحتياجات الخاصة لدمجهم مع كافة شرائح المجتمع.