استقبل مئات المصريين الدكتور أحمد حرارة الذي فقد كلتا عينيه في أحداث الثورة لدى وصوله إلى مطار القاهرة مساء الأحد قادماً من فرنسا بعد فشل فريق أطباء نمساوي استخراج خرطوش من عينه اليسرى.

 

وكان حرارة قد سافر في رحلة علاجية قام خلالها فريق الأطباء بمحاولة لاستخراج طلقة خرطوش من إحدى عيني طبيب الأسنان حرارة والذي أصيب في اشتباكات شارع محمد محمود في أحداث 19 نوفمبر الماضي، وكان حرارة قد فقد عينه الأولى في ثورة 25 يناير.

 

وأطلق أصدقاء حرارة دعوة على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" لاستقباله بصالة 3 بمطار القاهرة الجديد، ولقيت الدعوة قبولا واسعا وانضم إليها الكاتب بلال فضل، والمرشحة المحتملة للرئاسة بثينة كامل.

 

وحرارة هو طبيب أسنان مصري في الثلاثين من عمره تخرج من كلية طب الأسنان بجامعة 6 أكتوبر واشتهر بفقد كلتا عينيه في أحداث ثورة 25 يناير، حيث فقد عينه اليمنى يوم جمعة الغضب في 28 يناير 2011 بميدان التحرير، ثم عاد إلى الميدان مرة أخرى ليفقد اليسرى في أحداث 19 نوفمبر 2011، واختارته مجلة "تايم" الأمريكية كواحد من بين 36 شخصية رمزية في عددها الذي احتفت فيه بـ"المتظاهر" كشخصية العام.

 

وأعلن أصدقاء حرارة أنهم سيصطحبونه إلى ميدان التحرير لتنظيم مسيرة هناك احتفالا بعودته ومن أجل إيصال رسالة مفادها الإصرار على فكرة استمرار الثورة.

المصدر: DAESN
Daesn

www.daesn.org

عالم الكفيف

Daesn
رؤية المؤسسة تفعيلا للقرارات الرشيدة من قبل الحكومة المصرية مثل قرار الدمج والتصديق على اتفاقية حقوق المعاقين، رأت المؤسسة التنموية لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة أن تقوم بدور فاعل في مجال التنمية المجتمعية وذلك بدعم وتمكين ورعاية المعاقين بصريا في شتى مناحي الحياة منذ نعومة الأظفار وحتى الدخول في مجالات العمل »

ابحث

تسجيل الدخول

DAESN

من نحن :

المؤسسة التنموية لتمكين ذوي لاحتياجات الخاصة مؤسسة أهلية مشهرة برقم 1277 لسنة 2008.
تهتم المؤسسة بتمكين  المكفوفين و دمجهم في المجتمع بشكل فعال يرتكز العمل داخل المؤسسة علي مدربين وموظفين مكفوفين وتعد هذه من نقاط القوة الاساسية  لمؤسستنا.

رسالتنا :

تعمل المؤسسة جاهدة لتمكين المكفوفين وتأهيلهم لسوق العمل المرتكز علي مفهوم الحقوق و الواجبات لتحقيق العدالة الاجتماعية بين كافة شرائح المجتمع.

رؤيتنا :

تحقيق العدالة الاجتماعية المركزة علي مفهوم الحقوق و الواجبات لذوي الاحتياجات الخاصة لدمجهم مع كافة شرائح المجتمع.