نصائح لمعاملة الطفل الكفيف فى دور الحضانة
لا تختلف الحاجات الاساسية للطفل الكفيف عن حاجات الطفل العادى فالحضانة العادية هى المكان المناسب لأنها تتيح له فرص التعايش مع الأخرين فى ظروف طبيعية غير اصطناعية, وعند وضع الطفل فى أى مكان تحت ظروف نفسية تربوية لابد من تذكر مايلي:


1- أن يزور الطفل المكان برفقة والدته قبل الإلتحاق بها وأن يتعرف الطفل خلال الزيارة على كل الغرف والساحات المحيطة بالحضانة.

2- إعطاء المربين والمعلمين الآخرين فى الحضانة معلومات واضحة تسهل عليه التعرف على الأطفل وتعطى الطفل فرصة التفاعل معهم والتعرف على شخصيتهم بشكل أفضل من أجل تحديد الطرق المناسبة فى التفاعل مع الأخرين فى الحضانة.

3- عند إعطاء المعلومات عن الطفل هناك حاجة إلى إبراز تلك الحاجات الشبيهة بحاجات الأطفال الأخرين خاصة الحاجات الخاصة التى تتطلب إجراء تعديلات محددة.

4- الطفل الكفيف يحتاج إلى انتباه أكثر من غيره إن شعوره بالدفء والحنان والتقبل والاحترام والترحيب يزيد كم إقباله على التعامل مع الأخرين ويزيد من حبه لجو الحضانة.

5- يعتمد الطفل الكفيف على السمع واللمس للتعرف واكتساب المعرفة لذا فهو يحتاج وقتا أطول من غيره على الأشياء.

6- قد يكون الطفل الكفيف فى بعض الأحيان حساسا جدا لنبرة صوت محدثه فقد يحتاج إضافة إلى التحدث معه أن يلمس محدثه يده أو يربت على ظهره لإشعاره بالقبول و ان يستخدم لهجة فيها حنان و ود عند التكلم معه.

7- إن وجود طفل كفيف فى حضانة عادية لا يزيد من العبء على المربى.

8- إن الإعاقة البصرية قد تصيب أى فرد فلا حاجة لإظهار الشفقة والإنزعاج أو إشعار الأهل بالرثاء لحاله.

9- لابد من النظر إلى وجود الطفل الكفيف فى حضانة عادية أو مكان عادى على أنه أمر عادى لآن لديه الكثير من الاهتمامات والخصائص التى لدى غيره من الأطفال.

10- قد يسأل الأطفال العاديون عن الأطفال المكفوفين بسبب حب الاستطلاع وقد تكون أسئلتهم موجهة مباشرة لهم أو موجهة للمربية وهذا بالطبع يجب ألا يولد شعورا بالحرج فالأطفال المكفوفين يجيبون عادة عن أنفسهم وغالبا ما تكون أجابتهم منطقية وعلى المعلمة أن تؤكد على أن الطفل الكفيف يستطيع التعرف على الاشياء بيديه عوضا عن بصره.

11- يحتاج الطفل الكفيف إلى بعض المساعدات لتفادى الاصطدام بالأشياء ولابد من ملاحظة أنه لا يستطيع أن يمسك الاشياء التى تقع منه على الأرض وإنه يعى فقط الاشياء التى تكون فى متناول يديه.

12- يجب مناداة الطفل باسمه ويجب تعويد الأطفال على عمل ذلك إن أرادوا منه شيئا.

13- إن الأطفال العاديين يستفيدون من هذه الفرصة وليس الطفل الكفيف فقط وأهم ما يتعلمه الطفل المبصر على أن الناس عموما يختلفون فى بعض الخصائص كما يتشابهون فى خصائص أخرى .

 

المصدر: عن كتاب المبصرون بآذانهم(الإعاقة البصرية)
Daesn

www.daesn.org

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 662 مشاهدة
نشرت فى 11 مايو 2011 بواسطة Daesn

عالم الكفيف

Daesn
رؤية المؤسسة تفعيلا للقرارات الرشيدة من قبل الحكومة المصرية مثل قرار الدمج والتصديق على اتفاقية حقوق المعاقين، رأت المؤسسة التنموية لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة أن تقوم بدور فاعل في مجال التنمية المجتمعية وذلك بدعم وتمكين ورعاية المعاقين بصريا في شتى مناحي الحياة منذ نعومة الأظفار وحتى الدخول في مجالات العمل »

ابحث

تسجيل الدخول

DAESN

من نحن :

المؤسسة التنموية لتمكين ذوي لاحتياجات الخاصة مؤسسة أهلية مشهرة برقم 1277 لسنة 2008.
تهتم المؤسسة بتمكين  المكفوفين و دمجهم في المجتمع بشكل فعال يرتكز العمل داخل المؤسسة علي مدربين وموظفين مكفوفين وتعد هذه من نقاط القوة الاساسية  لمؤسستنا.

رسالتنا :

تعمل المؤسسة جاهدة لتمكين المكفوفين وتأهيلهم لسوق العمل المرتكز علي مفهوم الحقوق و الواجبات لتحقيق العدالة الاجتماعية بين كافة شرائح المجتمع.

رؤيتنا :

تحقيق العدالة الاجتماعية المركزة علي مفهوم الحقوق و الواجبات لذوي الاحتياجات الخاصة لدمجهم مع كافة شرائح المجتمع.