بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم بدأت مصر اخر مرحلة من مراحل التطهير بترحيل أخر رموز الحكم وهم نجلى الرئيس السابق وباية التحقيق مع الرئيس السابق
اليوم بدأنا تحقيق أول مبادئ الثورة وهى ( االمساواة) ولكن حدث ما لم يكن متوقعا من الشعب المصرى وهى روح الشماتة التى ظهر بها االشعب المصرى والتشفى الذي كان واضحا من بعض الساسة والكتاب ممن ضمنهم مقال االكاتب ( جمال الغيطانى) والذى طلب محاكم الرئيس االسابق فى القاهرة بدلا من شرم االشيخ وأدعى أنه يتمارض ويتباطئ بالله عليك كيف ؟ لو صحييح أنه يتداعى المرض فألى متى سيظل يتداعى والنهاية محسومة ومعروفة
لماذا الاصرار عل المحاكمة فى القاهرة هل لأبراز روح التشفى واالشماتة أكثر ممن ذلك !
رجاء الا تأخذنا أنانيتنا الى التمادى فى بهذه القسوة نعم أخطأ االرئيس ونعم ترك الحبل على الغارب لزبنية الدخلية ولكن من منا لا يخطئ لماذا لا نعطية فرصة الدفاع لماذا لا نثق بأن ما فضحة الله من أسرار لم نكن سنعلمها فى يوم من الايام قادر أن يدعة فى السجن لو كان ظالما مهما حاول أو تحايل على القانون ولو كان برئ سينقظة الله ولو عل حبل المشنقة ( وما ربك بظلام للعبيد) ثم ان السجن سجن مهما كانت به رفاهية
لماذا لا نراعى انجازاتة ولماذا لا نراعى سنه ومرضة والكأس التى يتذوق منها هل حبس أولادة وتلويث سمعة أحفادة الذين لا ذنب لهم سوى انهم يحملون لقبه كافيا أم ماذا؟
لماذا لايتم عمل مصالحة مع الرئيس ومع رموز الفساد من السارقين ومستغلى النفوذ فقط ماعدا من شارك فى قتل المتظاهرين وأوكد المشاركين فى االقتل (لالالالالالالالالالالالالالا) علغى ان يردوا كل مليم أخذ بدون حق وكل شبر من الأراضى ومصادرة كل أملاكهم وكتابة تعهد عليهم بعدم ممارسة أى عمل سيلسي وأقرار ذمة مالية جديد
سجنهم قذ يشفى الغليل مؤقتا ولكن أموالهم ستبقى باالخارج وبعد خروجهم سوف يعيدونها بأرباحها
قد يسئ االقارئ الظن بي ولكن هذا هو الشعب المصرى الأصيل تغلبة العاطفة أحيانا ويجب أن نرحم حتى نرحم من منا بلا أخطاء ومن منا قديسين وأولياء لا يخطئون أرحموا عزيز قوم ذل
ساحة النقاش