لاشك ان هناك فرق شاسع بين مصر اليوم ومصر الأمس كلنا نري مدي التغير الذي حدث فى خلال أشهر معدودة ومدى حرية التعبير عن الرأى والصراحة المطلقة فى الحوار مع الحكام الحاليين
ولكن هل معني ان نتغير أن نتغر أن ننسى أداب الحوار مع الكبار أن نبالغ فى أعتصامتنا ونستخدم سياسة الشد والجذب؟
هل معنى أن نتغير أن نترك مطالب البلد الأساسسية وتتحول جميع مطالبنا الي مطالب فردية ,لقد تركنا مبادئ الثورة الأساسسية وأنشغلنا بخلغ هذا من منصبة ومراقبة حياة فلان الشخصية وفضحها هنا وهناك .
أشعر كأننا فى حالة أنتقام ممن خارج القضبان وقد يكون ذنبهم أقل بكثير ممن فعلوا بناويمثلوا الأن أمام المحاكم والنيابات , أرجو أن نفكر بهدوء ولا ندع مبادئ الثورة التى سال من أجلها دماء الكثير أن تضيع هباءا لاتدعوا اناسا يركبون الموجة لمجرد أنهم يجيدون العوم .
حذار أن ننسى أننا مصريون وأن صلحت مصر صلح حال شعبها دعونا نفكر سويا في مشاريع يعمل بها الاف عاطلين عن العمل ويشرف عليها متخصصيين منمن خرجوا علي المعاش نزرع ونعمر الصحراء نبنى مساكن الشباب ومدارس الأولاد فيها تصبح مدن متكاملة للحياه
لماذا لاندع الدين الى الله لماذا نجعل أنفسنا حكام علي غيرنا ونتولى الحكم على هذا بالكفر وهذا بالشرك والعياذ بالله
لماذا لا نبني دوله مدنية حديثة بالعلم والأيمان ( ليس معنى هذا أن مصر ليست دوله أسلامية) حتى لا يسئ الظن اننى أريدها علمانية أقصد أن نوللى أهتمامتنا الي ما فيه صلاح للبلاد والعباد .
رجاء الا يأخذنا غرور الفاتحين وننس الهدف العظيم أننا فى الأول والأخر مصريين .
(((زهرة علي)))
ساحة النقاش