بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد
إلى حبيبتى
أكتب اليكى مولاتى من موطنى
رساله حب من بلاد بعيده
فهذا حالى فى بعدك فاعلمى
أكتب فى حبك أجمل قصيدة
رفعت كل راياتى لتفهمى
أنى عاشق مذبوحا وريده
أرى كل احلامى ترتوى
من ماء عين أجمل حبيبه
قادم اليكى قلبى لتحكمى
سنوات عمرى لقلبك عبيده
كل الاشعار بهمس ينجلى
ترسل اليكى اشواقى الوليده
لم أعد أنا الفارس القوى
صارت جيادى لامرى عنيده
رفقا بنا مولاتي فارحمى
قلبى الوليد من نكسة أكيدة
إلى جنبات قلبى تقدمى
لتكونى بالفؤاد ساكتة وحيده
أحبك احبك هيا ارسمى
حروف أسمى مرات عديده
اخلعى رداء الحزن وارتدى
كل افراحى لتعيشى سعيده
من القاهرة أقول مطلبى
وإلى الخضراء تكتب القصيده
يا قاضى الحب لست بمفردى
كل رسل الحب مثلى تريده
دعى احزانك ولا تترددى
لاترك افراحى بقبضة ايده
حروف إسمك لا تخجلى
ف حبيبتى اسمها فريده
ذاتى بقدر الحب تنتمى
والحب ذاته مثلى يريده
كتبت كل الأشعار لاصطفى
سطور الحب بلغة جديده
فكل بيوت الشعر لا تحتوي
شعرا يليق باميرة عتيده
تتوه حروف الحب وتختفى
وقت الكتابه للبكر الرشيده
مزقت كل الأوراق لاكتفى
بكتاب عشقا لربما اجيده
فصارت حروف العشق تحتفي
بكتابتى شعرا بجملة مفيده
انى تركت للعشاق موطنى
لاكون جوار حبيبتي الوحيدة
كل اشواقى طلبت رحلتي
لتحيا بنبضك او تموت شهيده
تمت
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد