أَشْعَرُ
أَشْعُرُ بِأَنْ فِي القَلْبِ غُصَّةٌ
وَ حَنِينٌ بِالقَلْبِ تَدْمَعُ لَهُ المُقَلُ
اليَوْمَ مَثَلُ الغَدِ أَوْ الأَمْسِ
وَالشَّوْقُ بَيِّنُ الضُّلُوعِ يَقْتُلُ
لَيْتَنِي قَاوَمْتُكَ يَا نَفْسُ
فَمُنْذُ أَنْ عَشِقَتْ وَ كأني أَقْتُلُ
فِي اليَوْمِ أَلِفٌ مُرَّةً
وَ الشَّوْقُ كَأَنَّهُ سَيْلٌ مُرْسِلٌ
فَلَا الحَبِيبَ لِلقَلْبِ يَرْحَمُ
وَلَا الفُؤَادَ لِأَبْوَابِهُ يَقْفِلُ
بقلمي / عبيد رياض محمد
2/8/20163