يقترح معهد بحوث أمراض النباتات ان تتضمن إدارة محصول القطن التوصيات التالية نظراً لأهميتها في برنامج مقاومة أمراض القطن خاصة مرض موت البادرات والذي يؤدي إلى نقص نسبة الإنبات وتقليل الكثافة النباتية وأمراض الذبول الفسيولوجي وأسوداد الأوراق وأعفان اللوز والتي تسبب نقصاً كمياً في المحصول وتدهوراً لصفات الجودة في التيلة.


ويمكن إيجاز هذه التوصيات فيما يلي :

يجب ان تعامل البذرة بالمطهرات الفطرية لتقليل مستوى الإصابة بأمراض البادرات إلى أدنى مستوى ممكن على أن تتم المعاملة بالأسلوب السليم ومراعاة الاعتبارات التالية :

  • تندية البذرة بالماء قبل المعاملة لضمان التصاق المبيد بسطح البذرة.
  • استعمال مادة لاصقة مثل الدقيق الزيرو على أن يخلط الدقيق بالمبيد جيداً قبل الاستخدام لضمان تجانس توزيع المبيد على سطح البذرة.
  • تجفيف البذرة المعاملة : إذ أن زراعة البذرة قبل تمام جفافها يؤدي إلى إلتصاق المبيد بأيدي القائمين بالزراعة وبالتالي تقل كمية المبيد المتبقية على سطح البذرة.
  •  استعمال المبيد بالجرعة الموصي بها ( لا أقل ولا أكثر).
  • تخزين المبيدات تحت ظروف سيئة قد يؤدي إلى تقليل  أو القضاء تماماً على فاعليتها.

 

العناية بتجهيز الأرض للزراعة حتى تكون التربة ناعمة مما يساعد على تجانس عمق الزراعة وسرعة ظهور البادرات فوق سطح التربة وبالتالي تكون عرضة للإصابة بأمراض البادرات ، كما أن التسوية الجيدة للتربة تمنع وجود اماكن منخفضة تتجمع بها مياه الري وبالتالي منع الاضرار الناجمة عن ذلك (ذبول فسيولوجي) وفي هذا السياق يجدر الإشارة إلى أن استعمال محراث تحت التربة لتكسير الطبقة الصماء التي قد تتواجد في بعض الأراضي هو إجراء مطلوب يجب اللجوء إليه عند الضرورة إذ ان تكسير هذه الطبقة يقلل من إمكانية ارتفاع منسوب الماء الأرضي حول الجذور وبالتالي يقلل من إمكانية الإصابة بأعفان الجذور.

 

تشميس التربة بين كل حرثة واخرى مما يساعد على تقليل لقاح الفطريات المسببة لأمراض البادرات.

 

نظراً لان غالبية الفطريات المسببة لمرض موت البادرات هي فطريات غير متخصصة وذات مجال عوائلي واسع فيجب التخلص من بقايا المحصول السابق قبل الزراعة لان ذلك يقلل من كمية اللقاح الموجودة بالتربة وبالتالي تكون البادرات أقل عرضة للإصابة.  

 

العناية بالتسميد المتوازن فنباتات القطن القوية تكون اكثر مقاومة للأمراض وهنا يجب التشديد على أهمية عدم الإفراط في التسميد الآزوتي فمن الثابت أن ذلك يجعل النباتات أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ويجعل النمو الخضري ممتداً.

 

تعتبر الرطوبة الأرضية وكذلك الرطوبة الجوية بين نباتات القطن من العوامل الهامة في تحديد مستوى الإصابة بأمراض القطن عموماً ولخفض مستوى الإصابة بهذه الأمراض إلى أدنى مستوى ممكن.

 

المصدر: نشرة زراعة وإنتاج القطن المصري 2014 ـ إصدار: الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي ـ المادة العلمية : مركز البحوث الزراعية
Caaes

م. إجلال شعراوي

الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي والبيئة

Caaes
تسعى الإدارة إلى إحداث نهضة وتنمية ريفية متكاملة ومستدامة ونشر مجموعات من الحزم التكنولوجية المتصلة بكل نواحي الحياة الريفية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,017,417