<!--<!--
تعريف الزراعة النظيفة :
تُعرف الزراعة النظيفة بنظام إنتاجي إقتصادي إجتماعي بيئي متكامل .
وقد تُعرف بإنها الأسلوب الإنتاجي الزراعي الذي يتجنب فيه إستخدام المواد الكيماوية سواء التسميد أو المبيدات .
لماذا الحاجة إلى الزراعة النظيفة ؟
وجدت الحاجة إلى ضرورة إتباع أسلوب الزراعة النظيفة أو العضوية الحيوية نتيجة إلى :
- تدهور تركيب التربة .. بسبب زيادة العناصر المثبتة ومتبقيات المبيدات .
- تدهور البيئة الطبيعية والمسطحات التقليدية .. وذلك يرجع إلى تأكل المساحات وقلة أو إنعدام التوازن البيئي للأعداء الحيوية والآفات المُمرضة والحشرات.
- أضرار صحية نتيجة التراجع في جودة الغذاء .. لوجود متبقيات المبيدات المؤثرة على صحة الإنسان والتي تصل إليه عن طريق الغذاء الغير عضوي .
يشمل مفهوم الزراعة النظيفة على :
أولاً : الإتجاهات الحديثة في مجال المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية:
العمليات الزراعية :
- التبكير في الزراعة ـ العزيق ـ دفن الأحطاب ـ إزالة الحشائش .
- إستخدام الفرمونات :
فرمونات الأنابيب والرش (للتشويش).
فرمونات الكبسولات (الجاذبات الجنسية) بالجذب أو الإعاقة.
- إستخدام المكافحة الحيوية :
البكتيريا المُمرضة ، والنيماتودا المفترسة.
منظمات النمو ، وهرمونات الإنسلاخ.
تعقيم الذكور ، إستخدام بدائل المبيدات.
- زراعة أصناف نباتية مقاومة :
إختيار الأصناف المقاومة والمنيعة.
- إستخدام نظام التنبؤ والإنذار المبكر :
الإستشعار عن بُعد .
ثانياً : التسميد الأخضر :
وتتركز أهميته فيما يلي :
- زيادة المادة العضوية في التربة .
- زيادة الآزوت في التربة .
- المحافظة على العناصر الغذائية بالتربة .
- زيادة صلاحية بعض العناصر الغذائية للإمتصاص (الفوسفور).
- تحسين طبقة تحت سطح التربة وزيادة النشاط الميكروبي .
ثالثاً : التسميد الحيوي :
وهذا يحقق الآتي :
- إعادة التوازن الميكروبي بالتربة وتنشيط العمليات الحيوية .
- ترشيد إستخدام الأسمدة المعدنية والحد من تلوث البيئة .
- زيادة الإنتاجية المحصولية والجودة العالية الخالية من الكيماويات.
وتنقسم الأسمدة الحيوية إلى :
أ ـ مخصبات تثبيت النتروجين الجوي بطريقة تكافلية أو غير تكافلية .
ب ـ مخصبات إذابة ومعدنة الفوسفات العضوي .
رابعاً : السماد العضوي الصناعي " من المخلفات الزراعية " :
مثل أنواع الكمبوست التي تتميز بالآتي :
- جودة التحلل وإنعدام الرائحة .
- إرتفاع محتواه من العناصر السمادية والمادة العضوية .
- خلوها من بذور الحشائش والنيماتودا ومسببات الأمراض للنبات .
خامساً : إستخدام الطحالب كمحسن للأراضي الصحراوية المستصلحة حديثاً:
- تضاف للأسمدة المستخدمة في الأراضي الجيرية .
- تضاف كمستخلص للبيئات المستخدمة في إنبات البذور وإنتاج الشتلات .
- تضاف كمستخلص للبيئات المستخدمة في زراعة الأنسجة .
وقد ساهم إنتاج المخصبات الحيوية كبديل للأسمدة الكيماوية في توفير العناصر الغذائية للنبات .. وذلك بجانب إستخدام بعض السلالات الميكروبية في مقاومة بعض الآفات والأمراض وكل ذلك بهدف إنتاج غذاء طبيعي نظيف آمن خالي من الملوثات الكيماوية.
