الشّوقُ سَكنَ الفؤادَ كاد يخَرقَ أضلُعي
يا نِسمَةً عَليلةً عِطرُها مِنْ مُحَياكِ
حَبَاكِ الله فَوقَ القُبولِ حُسْناً
بِحَقِّ مَن أبدَعَ هذا الحُسْنَ بَهَاكِ
لا تَحْرِميني من أريجُكِ والنَدىٰ
فَغَرامُكِ إحْتَلَّ الفُؤَادَ دونَ سِواكِ
وباتَ يُوقدني الهيام شْوَقا
والقلبُ صَارَ مُعَلقاً في رُباكِ
مَفتونٌ قلبي بهاذا الحُسن يُطربنيِ
مَا دامَ عينايٰ تَشتاقُ الى عيناكِ
في كُلِ أونةٍ كُلَ الحَواسِ تَزهو لطلعَتَكِ
تَحنُ في شغفٍ تحن الى لُقياكِ
تهيمُ بِخَمائِلُكِ تَعشَقُ مُحَياكِ
هل من شبيه لكِ في الكون بأسرهِ
كأنمَا الحُسنُ درةٍ من ثنَاياكِ
تَوئَمَ الروحِ صَارَ القلبُ يَدمُنكِ
وبَاتَ يَئنُ حَنِيناً إذ ذَكَرنَاكِ
ُأخفِيكِ بينَ ثَنايا الروحِ فيِ كَبِديِ
والعَينُ مَسكَنُكِ والقَلبُ مَرعَاكِ
أيُ بهاءٍ وجمالٌ فيكِ الله أودعهُ
النَفسَ تَعشَقُكِ والقَلبُ مَرفَاكِ
والاُذنَ تَسْمَعُكِ إن هَمَسََ فَاكِ
مَنْ غَيرُكِ دَواءٌ للروحِ والطَبِيبَ لهُ
تُشفي عَليلاً مِنْ لمسَاتِ يُمناكِ
صَارَ الأن قلبي مُقِناً
أنَ لا أحداٍ بالكونِ يَسْكُنهُ ألاَكِ....
محمد مصباح 🖋️
