باسم الله الرحمن (الرحم بعلامت مد كسر تحت حرف ح).
اكتشفت بحمد الله قاعدت علميت سميتها قاعدت لغات العالم العلميت.
ومن نتائجها الغاء الشكل ة المسمى بالتاء المربوطت.
نعرف ان حروف اللغت العربيت ال 28 هي ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق كـ ل م ن هـ و ي.
من الطبيعي ان تكون كتابت كلمت مثل لغت بحروف ل غ ت.
وهذا ما حدث بكتابت القرآن الكريم فهناك كلمات ابنت وامرات وآيت وبقيت وبينت وثمرت وجمالت وجنت ورحمت وسنت وشجرت وغرفت وغيابت وفطرت وقرت وكلمت ولعنت ومرضات ومعصيت ونعمت.
اي ان الكتابت بحرف ت بنهايت الكلمت الاسميت كتابت طبيعيت صحيحت.
وهذا يكفي لبيان كيف ان الشكل ة الذي سمي بالتاء المربوطت هو شكل دخيل وهو بدعت ضارت ضالت ملعونت.
ومن الغريب ان يتم استخدام الشكل الدخيل بالمدارس والمعاهد والجامعات ولا يتم استخدام الحرف الاصلي دون اي مبرر.
فنحن حينما نكتب جملت مثل سميرتُ ابنتٌ جميلتٌ فاننا لا بد ان ننطقها بالتشكيل حتى نهايتها. ويتم اعرابها بعلامت الاعراب بآخر كل كلمت.
والى هنا ينتهي بحث هذه النقطت المهمت في تدريس اللغت العربيت الفصحى لغت القرآن الكريم.
فلا يوجد اي مبرر لعدم كتابت الكلمت بالحرف الاصلي ت. ولا بد من نطق الكلمت بالتشكيل حتى نهايتها. والكلمت يتم اعرابها بعلامت التشكيل بنهايتها.
فكيف ندعي ان الكلمت تم الوقوف عليها فننطقها كحرف هـ في حين اننا نعرب الكلمت بعلامت الاعراب فوق الحرف الاخير بالكلمت.
ان هذا تناقض واضح وتضليل واستخفاف بعقل الدارس وتشتيته بما لا يتفق مع المنطق العقلي السليم.
ولقد اصبحت كل الكلمات كما لو كانت لا بد وان يتم الوقوف عليها.
وبهذه الطريقت لم تعد هناك لغت عربيت فصحى وانما مدخل واسع لابتداع الكلمات العاميت.
ومادمنا نكتب المقالات عن تدهور اللغت العربيت الفصحى لحساب العاميت التي انتشرت بين الجميع من الطفل حتى الرايس فانني اكون قد وضعت يدي على الميكروب الطفيلي الذي تسبب في هذه الحالت المرضيت المزمنت.
والعلاج بكل بساطت في الغاء هذا الشكل ة البدعت الضارت الضالت الملعونت.
وبالكتابت الصحيحت بحرف ت فسينطق الدارس كل الكلمات بالتشكيل حتى نهايتها فلن يكون هناك سبيل لاستخدام كلمات عاميت.
وبهذا تعود اللغت العربيت الفصحى لسابق عزها ومجدها الذي كان حيث احتضرت بالفعل اللغت العربيت الفصحى حتى اصبح هناك من ينادي بتطعيم القرآن الكريم بالعاميت لتسهيل فهمه.
وهكذا اكون قد قدمت اعظم خدمت للغت القرآن الكريم اللغت العربيت الفصحى.
والله ولي التوفيق.
بقلم
الكاتب والباحث محمد بن حسن بن محمود بن مصطفى بن احمد بن احمد البدوي
مكتشف قاعدت لغات العالم العلميت
ومن نتائجها القضاء على الشكل ة المعروف بالتاء المربوطت.
كتاب برقم دولي 9789090298627 بعنوان اللغت العربيت تسهيل تعليم المبتداين.
بتاريخ السبت 25 شوال 1437 القمريت الهجريت الموافق 30 / 10 / 2016 الشمسيت.