بَدَأ تَسَاقَطَ الْمَطَرُ <!--/data/user/0/com.samsung.android.app.notes/files/clipdata/clipdata_191201_230533_915.sdoc-->
عَلَى حُقُول أزهاري
يَنْعَش هَسِيس الرُّوح
ينزلق عَلَى الْبِلَّوْر زخات زخات
يحاور أعماقي وفؤادي نَحْو الذُّهُول
يَبْرُق نَوَازِع رَغْبَتِي الهشة المكبوته
إلَى ذَلِكَ الشَّوْق الَّذِي بَيْنَ فَوَاصَل كلماتي
لِلْخُرُوجِ مِنْ المنفى وَالسَّيْر تَحْت حَبَّات الْمَطَر
يحاور عِطْر زخاته المتساقطة كُلِّ شَيْءٍ فِي مخيلتي
مَع الشِّتَاء الممطر فِي هَوَاجِسُ اللَّيْلِ الَّذِي يَنْعَش رُوحِي
يسامرني يَتَدَفَّق مُتَسَلِّل بِعُمْق وِجْدَانِيٌّ نَحْو طَيْف الْمَسَاء
أُغْمِض عُيُونِي يَهْفُو قَلْبِي وأحساسي كَأَنِّي أَعِيش فِي خَيَّالِيٌّ
عِدَّةِ أَشْيَاءَ حِين يَتَرَنَّح مِزاجِي يُوقِظ النُّور دَاخِلٌ صَمْتِيّ
ثُمّ يُرَدِّد فَجْأَة قِف قَدْ تَعَدَّيْت صَدَى الأمنيات
وَضَاع الْحِلْم مِثْل السَّرَاب حِين توقفْ سيل الْمَطَر
خربشات مُؤْمِنٌ الطَّيِّب