عرض "وعي" العام (لا للتدخين)
اسم البرنامج :-
عرض "وعي" العام ... (لا للتدخين) .
تعريف بعرض "وعي" العام (لا للتدخين)
العرض: عرض "لا للتدخين" هو أول منتجات مشروع "وعي"- تتبناه جمعية "عباد الرحمن لتنمية المجتمع المحلي بالمنصورة .
المكان والمدة: يقدم العرض في (الفصل أو القاعة أو المسرح أو الطابور الصباحي الدراسي) لعدد (200-1000) تلميذ/تلميذة ,وذلك لضمان التفاعل البصري مع أدوات الفقرات ومقدم العرض ، مدته (45 - 60) دقيقة .
الفئة المستهدفة: تلاميذ وتلميذات المرحلتين الابتدائية والإعدادية ويمكن أن يشمل الصف الأول الثانوي ...
المحتوى: يحتوي العرض على مجموعة من الفقرات المدهشة والمصممة بدقة وبحوار تفاعلي شيق ، تركز كل فقرة على مادة خطرة في السيجارة وكيف تضر عملياً جسم الإنسان ، ويميز الفقرات أن الأولاد يرون فيها التأثير الضار للسيجارة مباشرة مما يضفي جواً من الإثارة الإيجابية تجاه العرض ..
عدد العروض والهدف : إجمالي العروض المستهدف تقديمها 125 عرض في 60 مدرسة بواقع عرضين لكل مدرسة للحفاظ على جودة العرض وتمكين التلاميذ من رؤية التجارب والتغيرات اللحظية الحادثة والتي تشابه ما يحدث بالجسم منها 5عروض تدريبية على الأقل ، لتغطية 250000 طالب/طالبة في المتوسط ، بإجمالي تكلفة تقديرية 125000 جنيه مصري.
لـمحـــة: هذا وقد تم تطبيق مثل هذا العرض في دولة الكويت وكذلك في عمان بوزارة التربية وشاهده أكثر من 300000 طالب/طالبة على مدار خمس سنوات مما كان له أعظم الأثر في الشباب ، وقد لاقي استحساناً ودعماً كبيرين لذا رعته أكبر المؤسسات الحكومية والعامة والخاصة منها بيت التمويل الكويتي وجمعية الإصلاح الاجتماعي وشركات المحمول وخلافة – ومشروعنا أكثر تطويراً وإبداعاً حيث استفدنا من الفجوات التي سبقت في هذه الدول ...
أهداف العرض :
1- توعية تلاميذ/تلميذات المدارس بخطورة وأضرار التدخين وذلك باستخدام أسلوب "التعليم بالترفيه".
2- تنمية اتجاهات سالبة لدي تلاميذ/تلميذات المدارس نحو ظاهرة التدخين مما يقلص منها ويحد من انتشارها .
3- توفير وسيلة تربوية ترفيهية هادفة لمواجهة ظاهرة التدخين تصلح للطفل وللوسط العائلي.
4- زيادة الأنشطة التربوية الطلابية الهادفة والتي تركز على أهم المشكلات المجتمعية وكيفية مواجهتها وحلها.
5- زيادة إسهامات القطاع الخاص والأهلي في المجال التربوي والتعليمي لمصلحة الفرد والمجتمع.
6- إعطاء مثال تدريبي حي لاستخدام أسلوب التعليم بالترفيه ليقتدي به معلمي المرحلة في تصميم وتطبيق مناهجهم.
7- توفير فرص عمل لشباب الخريجين التربوي حسب التوسع بالتطبيق وتوفر الرعايات أو المنح .
خـــــــــــــــــــــــــاتمة
يتضح من العرض السابق مدي أهمية التطبيق لمشروعنا وللعرض العام حيث أن الحاجة له ماسة بسبب انتشار المشكلة حتى أصبحت ظاهرة مؤرقة للفرد وللأسرة وللمجتمع والدولة ، وفي حال تطبيق العرض سوف يستفيد منه 250000 تلميذ/تلميذه من مدارس الابتدائي والإعدادي والثانوي استفادة وتعرض مباشر وسينقلون هذه الخبرة وما شاهدوه لبيوتهم مما يزيد عدد المستفيدين .... وسوف يتيح ذلك الفرصة لإجراء الدراسات العلمية لهذه الظاهرة ولو وجدنا مزيداً من التمويل لطبقنا بحوثاً ودراسات أثناء تطبيق العرض وقد فعلت ذلك في اأكثر من دولة عربية ..
هذا وأملنا في الله كبير أن ينال مشروعنا دعمكم ودعم وزارة التربية والتعليم ودعم الجهات المانحة محلية وعالمية ودعم القطاع الأهلي والخاص ،،،،،
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل .......
خالد محمد عبداللطيف حسن