مشروع "وعي" - حملة لا للتدخين
<!--<!--<!--
<!--<!--<!--حيث أن الطريق الفعال لحل مشكلة معينه لا يتم بدون الجمع بين الوعي الفردي والاتجاه الإيجابي للحل (الحماس والحاجة) والإمكانيات المختلفة، ولأن دور الدولة لن يعالج كافة المشاكل والسلبيات التي تواجه الفرد والمجتمع فلابد من تفعيل دور الفرد والأسرة لأقصى درجة للمساهمة الفاعلة في علاج السلبيات الضارة له ولمجتمعه - فالفرد هو الخلية الأولية والأسرة هي وحدة البناء في أي مجتمع ... من هنا كانت الحاجة ملحة لابتكار آليات وبرامج جديدة لتفعيل هذا الدور... ومن هنا تأتي الحاجة ماسة لمثل هذا المشروع .. مشروع "وعي" والذي يستخدم التعليم بالترفيه "Edutainment" لتحقيق هذا الهدف.
فعلى سبيل المثال لا الحصر : قضية التدخين التي حاربتها الدول بكل طاقاتها ونجحت الدول المتقدمة في ذلك إلى حد كبير بينما فشلت الدول النامية ، فلو علمنا أن مصر تنفق ثلاثة مليارات دولار سنوياً على علاج الأمراض الناجمة عن التدخين - وتستهلك سجائر بما يعادل 5.1 مليار دولار سنوياً ، وقد أثبتت الدراسات أن نسبة التدخين في صفوف الشباب في مراحل الدراسة هي واحد من كل سبعة طلاب أما الذين لا تتعدي أعمارهم الـ 13 عاما من أطفال المدارس فقد وصلت النسبة بينهم إلى 27.4 % حيث (57.6 % منهم أقبلوا عليه من باب الفضول، ، بينما 23% يقلدون زملائهم، أما 73% وهي النسبة الأكبر من الذين جربوه فلديهم مدخنون سابقون في الأسرة) , وللأسف النسب في زيادة مضطردة ، وقد تم إصدار قرار بغرامة 20000 جنيه لمن يدخن من الموظفين أثناء العمل بوزارة التربية والتعليم وصدرت قرارات مثل حرمان المدخنين في وزارة الصحة من أي ترقيات وكذا رفع الضرائب عليها وغير ذلك ....
ورغم كل جهود الدولة فإن الحقيقة هي أن التدخين في زيادة مستمرة بين أفراد المجتمع وطلاب المدارس وحالياً يستشري بين البنات وبأشكال متعددة ... وقد ثبت بالدليل القاطع أن علاج مثل هذه المشكلات ليس بإصدار قوانين ولا بفرض ضرائب وإنما يكمن في زيادة الوعي وتغيير الاتجاهات وزيادة الدافعية للحل وهذا ما تستخدمه الدول المتقدمة ... وهذا هو الهدف الرئيسي لمشروعنا ... مشروع وعي
هذا وفي الدول العربية تتولي المؤسسات العامة والخاصة والخيرية - وبدعم وزارات التربية والتعليم - رعاية مثل تلك المشروعات لما فيه من المصالح المشتركة للفرد والمجتمع ومؤسساته.
ومما سبق تأتي أهمية مشروعنا "وعي" حيث أنه يهدف بالأساس لتقديم خدمة للفرد والمجتمع في صورة علمية تربوية حديثة وراقية، وذلك بتوفير وسيلة فعالة لزيادة إيجابية ووعي أبنائنا الطلاب والأسر والمجتمع للمساهمة في علاج الكثير من هذه المشكلات والسلبيات الاجتماعية والتربوية مثل (مشكلة التدخين ، مشكلة المخدرات ، مشكلات البيئة والتلوث ، مشاكل الصحة ، مشكلة الوعي المروري ، مشكلة الاستهلاك ، مشكلة حب مادتي العلوم والرياضيات حيث أنهما ركيزتي تقدم الدول .......... ) .
وفي هذا الموقع ســأعطي فكـــرة مبسطة عنه ثم سأركز على أولى منتجاته وهو عرض "وعي" العام "لا للتدخين" وهدفنا أن يطبق ليستفيد منه أكثر من 120000 تلميذ/تلميذه بمحافظة الدقهلية ...
وقد حصلنا مؤخراً على موافقة وزارة التربية والتعليم لتنفيذ عروض تجريبية لهذا المنتج التعليمي الرائع بمدارس في المنصورة-محافظة الدقهلية مع بداية العام الدراسي 2010/2011 - وقد تم العرض التجريبي الأول وبنجاح كبير يوم 7 نوفمبر 2010 (يرجى الرجوع للمقال الخاص بذلك) ...
لمشاهدة فيديو مصور للعرض يرجى اتباع الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=c43hnDsfsLY
للانضمام لموقع المشروع على الفيس بوك
http://www.facebook.com/home.php?#!/profile.php?id=100001652343612
وكلنا أمل بالحصول على دعم القطاع الخاص والجهات المانحة لتطبيقه على نطاق واسع لتعم الفائدة، ونحن في هذا الصدد نعرض رعاية منتجنا الأول عرض "لا للتدخين" داخل وخارج مدارس وزارة التربية والتعليم .... يرجى تصفح بند "Sponsorship Opportunities"
مدير المشروع ومؤسسه أ / خالد محمد عبداللطيف
المنصورة - دقهلية - مصر
موبايل / 0184447741
نوفمبر 2010خالد محمد عبداللطيف
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع