رواية لا تخبري ماما هي رواية للكاتبة البريطانية تونى ماغواير وهى السيرة الذاتية لها وهى كتابها الأول والتي كانت الأكثر مبيعا عام 2007 ، وتدور أحداث الرواية عن الاعتداء الجنسي حيث أن بطلة هذه الرواية تم الاعتداء الجنسي عليها من والدها من سن السادسة وهددها بالضرب والعقاب إن أخبرت أحد عما يفعل معها أو أخبرت أمها، وظلت تلك الطفلة في هذه المأساة لثماني أعوام كانت تخشى أن تتحدث خوفا من أبيها وذلك لصغر سنها وعدم إدراكها للخطأ، ولكن انتهت هذه المأساة بحملها ولكن أشار إليها الجميع بأصابع الاتهام والزمن والسؤال عن من هو أبو هذا الطفل، ولكنها عندما خرجت أخيرا من صمتها وتحدثت وأخبرت الجميع من هو أبو طفلها وقالت أنه والدها لم يصدقها أحد ولكن أمها كانت تعرف كل ما بفعله معها والدها وطلبت منها أن تخفى الأمر ولكن تم إلقاء القبض على الأب وتركت ابنتها تواجه انتقادات الجميع ولومهم عليها وحدها.
فكل منهم كان يراها مذنبه من وجهه نظره فمنهم من يراها مذنبه لأنها لم تتكلم في وقت مبكر ومنهم من قال أنها أخفت الأمر بإرادتها ولكنها لم تعلم لماذا قست الحياة عليها إلى هذا الحد فقد تجاهلتها أمها وطردت من المدرسة ومن بيت أقاربها فلم تجد أمامها سوى الانتحار وسيلة ولكن العناية الإلهية تنقذها في آخر لحظة وتوضع بالمستشفى إلى حين استقرار حالتها الصحية ثم ترجع بعد ذلك لتكتب قصة حياتها التي تمتلئ بالحزن والدموع وكيف ستواجه هذا الحياة وهى لم تتحمل الألم الذي بها ومن هو ما سبب هذا الألم هو أبيها الذي لطالما كانت تتمنى أن يكون مصدر الحب والعطف والأمان ولماذا عندما علمت امى سكتت هكذا لماذا أصيبت بعدم اللامبالاة هكذا أم أصبحت لا أعنى لها شئ ولما يلومني الكل علي شئ لم اقوي عليه فانا كنت فتاة صغيرة وضعيفة لا تعرف شي.