مفهوم الاتصال

هو عملية تتعلق بتبادل المعلومات و الحقائق و الافكار بين طرفين احدهما مرسل و الاخر مستقبل من خلال وسيلة اتصال سواء تمت الاتصالات بصفة رسمية او غير رسمية وذلك بغرض التأثير فى سلوك و تصرفات الاخرين لاحداث التغيير المطلوب

ويتضح من المفهوم السابق ما يلى:

<!--يتطلب وجود طرفين على الاقل احدهما مرسل و الاخر مستقبل

<!--يتعلق بتبادل معلومات و حقائق و افكار بين طرفين الاتصال

<!--الاتصال من اعلى الى اسفل او من اسفل الى اعلى او على مستوى افقى

<!--يتم استخدام وسيلة اتصال معينة

<!--يتم الاتصال بصفة رسمية من خلال الهيكل التنظيمى او بصفة غير رسمية بين الجماعات خارج ساعات العمل

<!--هدف الاتصال هو التأثير فى سلوك و تصرفات الاخرين لاحداث تغيير مطلوب

اهمية الاتصال 

يمكن تلخيص اهمية الاتصال فى العناصر التالية

<!--التأثير فى سلوك الافراد و تعديلة بما يتناسب مع تحقيق الاهداف المرغوبة.

<!--توجية سلوك الافراد بما يتناسب مع خطط و سياسات المنشأة.

<!--اعلام المرؤوسين بالتعليمات و الاوامر المتبعة لتنفيذ الاهداف و الخطط الموضوعة

<!--توفير المعلومات و الحقائق و نقلها الى الجمهور المستهدف

<!--التعاون و التنسيق بين الادارات المختلفة

<!--نقل مقترحات و مشكلات العاملين فى المنشأة الى المستويات ادارية العليا

<!--تحقيق الرضا الوظيفى للعاملين بالمنشأة

<!--المتابعة و تقييم الاداء لمعالجة الانحرافات اول باول

رغم اهمية الاتصالات فى التأثير فى سلوك و تصرفات الافراد الا انه ليس من الضرورى نجاح عملية الاتصال فى تحقيق الاستجابة المتوقعة لوجود معوقات قد تتعلق بالفرد او البيئة المحيطة

يجب توافر مهارات الاتصال فى اطراف عملية الاتصال حتى يمكن تحقيق الاهداف المرغوبة من الاتصال

عناصر الاتصال 

يمكن التعبير عن عملية الاتصال فى شكل نموذج يحدد العناصر الرئيسية للعملية

ويتضح من الشكل السابق ان عناصر الاتصال هى :

1.     <!--[endif]-->المرسل

هو مصدر الرسالة التى يتم نقلها و الذى هدفة محاولة التأثير على مستقبل الرسالة توافر عنصر الثقة فى مرسل الرسالة يؤثر فى فاعلية الرسالة

على المرسل التخطيط السليم لعملية الاتصال و ذلك بالتركيز على:

<!--تحديد طبيعة الاتصال

<!--تحديد افضل وسيلة للاتصال

<!--تحديد مضمون و محتويات الرسالة

<!--تحديد الصعوبات المحتملة التى تواجه عملية الاتصال

<!--الاستعداد لمواجهه الصعوبات المحتملة و تحديد و سائل تجنبها و التغلب عليها

2.     <!--[endif]-->الرسالة

هى مجموعة المعانى التى يتم ارسالها للجمهور المستهدف بهدف التأثير فى سلوكة و تعديله و توجيهه لتحقيق الاهداف المرغوبة ويجب مراعت الدقة و الوضوح عند تصميم الرسالة لضمان سهولة فهمها

يتطلب التصميم الجيد للرسالة

<!--الاهتمام بالتحديد السليم لمضمون الرسالة

<!--ترتيب عناصر الرسالة

<!--دراسة الجمهور المستهدف لضمان جذب الرسالة لاهتمامة

3.     <!--[endif]-->وسيلة الاتصال

هى القناة التى تنتقل من خلالها الرسالة ويجب ان تحدد بعناية لضمان و صولها فى الوقت المناسب و الى اكبر عدد و الحصول على اكبر عدد من الاستجابات و تنقسم الى
1.     <!--[endif]-->اتصالات شخصية

الاتصال المباشر بالجمهور مثل شخص لشخص رجل البيع و العملاء، شخص لعدة اشخاص الندوات و المؤتمرات

و تتسم بقوة التأثير و الفاعلية فى تغيير اتجاهات الافراد و سلوكهم و بصفة خاصة عند الاعتماد على ذوى الرأى فى التأثير على الاخرين ( اظهار استخدام  الرموز للمنتج او الفكرة مما يدفع الاخرين لتقليدهم )

مزايا الاتصال الشخصى

<!--القدرة على الاقناع و التأثير

<!--سهولة الاتصال و التفاهم بين اطراف الاتصال

<!--السرعة فى توصيل الرسالة

<!--الاتصال المباشر بالجمهور المستهدف و مخاطبة كل قطاع باللغة المناسبة

2.     <!--[endif]-->الاتصالات غير الشخصية 

تكون بدون مواجهه بين الطرفين و هى اوسع و اكثر انتشارا  ( الصحف و التلفزيون ) و تتم المفاضل لاختيار انسبها على

<!--اهداف الاتصال

<!--خصائص الجمهور

<!--الفكرة التى تتضمنها عملية الاتصال

مزايا الاتصال غير الشخصى

<!--وصول الرسالة الى عدد كبير من الجمهور

<!--قلة الوقت

<!--قلة التكلفة

<!--جذب الجمهور و خلق الرغبة لدية

4.     <!--[endif]-->المرسل اليه

هو مستقبل الرسالة و يتمثل فى الجمهور المستهدف اى جماعة من الافراد تربطهم مصالح مشتركة و يتأثرون بتصرف معين او فكرة معينة

انواع الجمهور:

<!--الداخلى العاملين بالشركة

<!--الخارجى المتعاملين مع الشركة

و عند التعامل مع الجماهير يجب تحديدهم بدقة و مراعات التحقق من خصائص كل طائفة و مدى ارتباطها بتحقيق الاستجابة

5.     <!--[endif]-->التغذية المرتدة

رد فعل الجمهور المستهدف نحو الرسالة التى يتم ارسالها بغرض التأكد من وصول الرسالة و تصحيح الاخطاء التى تعوق العملية و نقل رد الفعل سواء ايجابى او سلبى

بصفة عامة يجب تحقق التكامل بين عناصر الاتصال و عدم النظر الى كل عنصر منفردا

م/ أحمد طاهر