عالم الأدب والنقد الأدبي- د. محمدصالح رشيد الحافظ

الموقع خاص بعالم الإبداع الأدبي والإنساني - نصوص ودراسات

<!--<!--<!--<!--<!--

نص الابتهال بين المقصدية والبناء الفني

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أ. مقصدية نص الابتهال

إن نص الإبتهال – بصفة عامة - نص ديني يهدف الى تنمية الجوانب الأخلاقية في نفس الإنسان، وهذا المنظور ينسحب إلى رؤية الفكر الديني لأنماط الأدب حيث هنالك من يرى أن الأدب يجب أن تكون له غاية أخلاقية ووظيفة اجتماعية تستوعب معنى البناء والتقدم وتصوير الواقع وفق فلسفة روحية تولد في رحابها الحرية في الفن والتعبير، وان الجانب الأخلاقي والاجتماعي هو مقياس الجودة في الأدب بالنسبة إلى الإسلام، ولذا أكد الرسول - صلى الله عليه وسلم- على الوظيفة الاجتماعية والأخلاقية للأدب تلك، وهي (موافقته للحق) وذلك مانراه حين يشير –صلى الله عليه وسلم - إلى نوعية الشعر الطيب الذي كان يتذوقه ويشجعه بناءا على النظرة السابقة في قوله:( إنما الشعر كلام فمن الكلام خبيث وطيب)(1).

وبخلاف الرأي السابق فان هنالك بعض التيارات الفلسفية والدينية التي تجعل الأدب الذاتي وخاصة الشعر نوعا من المعرفة الوهمية تضلل الانسان وتثير فيه نوازعه الشريرة على نحو ما نجد في جمهورية أفلاطون(2).

ولابد من الإشارة هنا إلى أن التشريع الإلهي حاول إبعاد الأصول الشعرية عن رجل الدين        (الرسول محمد- صلى الله عليه وسلم- نموذجا ) وإبقائه بعيدا عن كل ما يمت الى الأدب بصلة كما في النص القرآني، قوله تعالى:(( وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين)) (يس:69) ،هذا النص ينزه النبي من كل ما يمكن أن يكون في الشاعر من صفات وظيفية       ( التخيل و المبالغة والمجازيات ...)، لكن بعض الدارسين يشيرون إلى أن هنالك العديد من النصوص القرآنية يمكن اعتبارها فنيا من جنس الشعر مثل: ( إنا أعطيناك الكوثر/ قل هو الله احد/ ووالد وما ولد...وغيرها كثير).

 ربما يكون الدافع إلى ذلك التنزيه وإزالة وصف الأدبية أو الشاعرية عن رجل الدين هو كون الأديب يعتمد على خياله في خلق صوره الأدبية والشعرية من تشبيهات واستعارات وكنايات وهو ما يسمى حينا ( بالكذب – أو الخيال الأدبي ) لذلك بُرِئت شخصية الرسول من كونها ذات علاقة بالشعر نظرا لأهمية الرسالة وضرورة الالتزام بالواقع والحقائق في بناء مجتمع جديد وحضارة جديدة دون أن يشتط بها الخيال إلى مسالك المثالية والابتعاد عن روح العصر وفهم مقوماته(3).

فهناك نوعان رئيسيان من النصوص : نص ديني الهي ، ونص ديني وضعي بشري، النوع الأول: يشتمل على نصوص القران الكريم، ونصوص الأحاديث النبوية الشريفة( على اعتبارها كلام موحى به )؛ وهي نصوص مغلقة في بنائها وبنيتها ولذا لا توجد فيها مساحات واسعة للتأويل والحكم النقدي، وفقا لقاعدة: ( لا اجتهاد في مورد النص)، وكأنها تشترط على المتلقي معاينة محتواها من الخارج ولا تسمح له بتجاوز الحدود إلى الداخل بافتراضات نقدية، مثل،صلاحية بنائها أو بنيتها الفنية (1)، فتبقى حدود المتلقي معاينة محتواها من الخارج، والبحث عن الدلالات الملائمة والمقبولة من الحياة والبيئة والعلوم والمعارف ..الخ.

أما النوع الثاني: ( الديني الوضعي البشري) فيمكن التوسع في قراءة بنائه أو بنيته بمقدار مناسب لأنه يعد نصا وضعيا مؤلفا قائما على ثقافة بشرية وذاتية في جانب كبير منه ماعدا فيما  تناصص به مع نصوص ومعان قرآنية أو أحاديث نبوية، وهذا مجال دراسي ( التناص ) تناوله المهتمون والمعنيون بإفاضة تحت عناوين : التأثير أو التأثر أو الاستلهام أو التوظيف ..الخ.

ومن نموذج النوع الأول ، قوله تعالى : (( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)) [البقرة/201] ، أو قوله تعالى: (( رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَاد ِ)[آل عمران/191-194]...

نجدهما نصين بنيا على مقصديات مباشرة ( طلب المغفرة وتصويب السلوك والإرشاد إلى مواضع نوال الثواب الرباني )، وهي صيغت باسلوب الإلتماس ( من الأدنى إلى الاعلى )، ولهذا جاءت مبتدئة بالنداء وأفعال طلبية. 

وكذلك في قوله – صلى الله عليه وسلم- :(اللهمّ لك الحمد كالذي نقول، وخيراً مما نقول، اللهم لك صلاتي و نسكي ومحياي ومماتي، وإليك مآبي، ولك ربي تراثي، اللهمّ أني أعوذ بك من عذاب القبر، ووسوسة الصدر، وشتات الأمر، اللهمّ أني أعوذ بك من شر ما تجيء به الريح). (2)

نجد في نص الحديث النبوي أن البيان النبوي يتساوق فيها الفكرة مع الفن التعبيري على أدق وجه  فكل لفظة أو جملة أو فقرة لا تجدها تنبو عن موضعها، ولا يسع أحداً أن يخليها عن ذلك الموضع  أو يستبدل بها غيرها لتكون أوفى دلالة وأشد إحكاما، والجاحظ خير من وصف بلاغة الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله:(وهو الكلام الذي قل عدد حروفه، وكثر عدد معانيه، وجل عن الصنعة ونزه عن التكلف، واستعمل المبسوط في مواضع البسط، والمقصور في موضع القصر، وهجر الغريب الوحشي، ورغب عن الهجين السوقي، وهو الكلام الذي ألقى الله المحبة عليه وغشاه بالقبول ، وجمع له بين المهابة والحلاوة وبين حسن الإفهام، وقلة عدد الكلام )(1) ، وبعد يمكن القول أن القصدية في الخطاب النبوي مماثلة ومتساوقة مع خطاب القرآن ، على إعتبار أن كلام النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – لفظه من عنده، ومعناه موحى له (( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى )) سورة النجم /3-4،  فالآيتان تنفيان أمرين: نفي الهوى عن مصدر لنطق، ونفيه عن نفسه، فنُطقه بالحق، ومصدره الهدى والرشاد لا الغي والضلال ). (2)

ومن النوع الثاني من نصوص الابتهال وهو النص الوضعي الذي يمكن التعامل معه وفق إجراءات قرائية – نقدية على أن يحترس المتلقي من التساهل والغلو في الحكم أو التأويل لأن خطاب هذا النوع لا يبتعد كثيرا عن مظلة القرآن والأثر الشريف، كما نرى مثلا في روائع زهديات أبي نؤاس، حيث يقول:

أيا من ليس لي منه مجيرُ.. بعفوك من عذابك أستجيرُ
أنا العبد المقر بكل ذنب .. وأنت السيد المولى الغفورُ
فإن عذبتني فبسوء فِعْلي .. وإن تغفر فأنت به جديرُ
أفر إليك منك.. و أين إلا .. إليك يفر منك المستجير(3)

فالنص رغم كونه منظوما من قبل شاعر تمكن من بنائه الفني اعتمادا على ثقافته الأدبية ، إلا أن النص في مضمونه مغلق على ثوابت لا يمكن الأصطدام بها وتغييرها، إذ قام النص متناسبا مع الخطاب الإسلامي العام ( وحدانية الله ، ووجوب طلب المغفرة منه، ونهاية مصير البشرية..الخ).

ب. البناء الفني

ـــــــــــ

النص القرآني نص معجز تام – شكلا ومضمونا- وغير قابل للتقليد رغم أنه يجري على سنن العرب في كلامها من حيث أساليبهم وفنونهم التعبيرية: (( قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا )) [الكهف: 109]، وعليه فإن أي نص قرآني وفي أي مجال يتناوله ، فهو معجزة تخاطب كلّ عصر بما برع فيه أصحابه ، ولذلك يبقى عطاؤه دائماً لا ينقطع ، ليجد فيه كلّ جيل حاجته ومحجّته (4).

وقد درس كثير من المهتمين وحتى النقاد المحدثين النص القرآني ، على رأي منهم أنه نص اكتسب الأنسنة بعد نزوله (( وهذا لسان عربي مبين ))! (103/النحل) ، أي أن خطابه وبناؤه جاءا مراعيين مستويات فهم البشر، لتتحقق عملية التوصيل ( تبليغ الرسالة ).؟!

وما يهمنا من كل هذا أن نص الابتهال ، هو:

1-    نص خطابي مباشر في توجيه النص الى الخالق سبحانه وتعالى، ومثال ذلك: قول الإمام علي – كرم الله وجهه- : ( اِلـهي وَاَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ قائِمٌ بَيْنَ يَدَيْكَ،مُتَوَسِّلٌ بِكَرَمِكَ اِلَيْكَ. اِلـهي اَنَا عَبْدٌ اَتَنَصَّلُ اِلَيْكَ، مِمَّا كُنْتُ اُواجِهُكَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ اسْتِحْيائي مِنْ نَظَرِكَ، وَاَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْكَ اِذِ الْعَفْوُ نَعْتٌ لِكَرَمِكَ.... )، فكلامه واضح الخطاب ، ومضمونه طلبي يعتمد أسلوب النداء الإلتماسي مع استعمال ضمير الخطاب بكثرة، وفي غير هذا الموضع أن الإمام معروف عنه السمو في التعبير و قدرة عالية على الإبداع، آيةً في الإتقان (1).

2-   تكاد نصوص الابتهالات كلها تشترك بالكلمات والتعبيرات نفسها، بل يتكرر تداولها حتى أصبح بناء هذا النوع من النص ممارسة اعتيادية ولكن دون أن يفقد لذة الإثارة والتأثير.

3-    قصر الجمل فيه: كأن المبتهل يريد أن يقصر الطريق إلى رياض المغفرة والثواب ، ولذا يبتعد عن الغموض والإبهام اللذين يحتاجان إلى تأمل وصنعة.

4-   أن نص الابتهال عند العامة اكتسب فوائد عظمى من الثقافة القرآنية في المضمون وفي الشكل ، فتناصص كثيرا مع جمل وعبارات القرآن الكريم أو الحديث النبوي ، وبشكل أقل يعتمد الشعر أو الأمثال العربية ...الخ(2).

 

ج. لغة الابتهال التركيبية

ـــــــــــــــــــ

لغة الابتهالات من حيث المفردات والجمل والعبارات تتميز مجملة بما يأتي:

1ـ تخيّر المفردات :

بحيث تنسجم من الناحية الصوتية، فتجيء خفيفة على اللسان، لذيذة الوقع في الآذان، موافقة لحركات النفس ، مطابقة للعاطفة التي أزجتها أو للفكرة التي أملتها ، كقوله – صلى الله عليه وسلم- : ( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمةُ أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلِّ خيرٍ، واجعل الموت راحةً لي

من كل شرٍّ".(1).

2- قوة الدلالة في رقة التعبير: فالمبتهل يستعمل من الجمل والعبارات أرقها  في إظهار أشواقه ، وذكر محنته، وفي استجلاب المودّات ، واستدرار الاستعطاف وأشباه ذلك (2)، وذلك مثل قول ابي بكر الصديق – رضي الله عنه- : (قال : « علَّمَني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- هذا الدعاء، قال ، قل : اللَّهمَّ إني أسألك بمحمد نبيِّك ، وبإبراهيم خليلكَ وبموسى نجيِّك ، وبعيسى رُوحِك وكلمتِك ، وبتوراة موسى ، وإنجيل عيسى ، وزبور داودَ ، وفُرقَان مُحمدٍ ، وكلِّ وَحيٍّ أوحَيْتَهُ ، وقضاءٍ قَضَيْتَهُ ، وأسأَلك بكلِّ اسمٍ هو لك ، أَنْزَلتَه في كتابك ، أو استأْثَرت به في غيبك ، وأسأَلك باسمك المطَهَّرِ الطَّاهر ، بالأَحَد الصَّمد الوتْرِ ، وبعظَمَتِك وكِبْريائك ، وبِنُور وجهك : أن ترزُقَني القرآن ، والعلمَ ، وأَنْ تَخْلِطَهُ بِلحْمي ، ودمي، وسمعي، وبصري، وتَستَعمل به جسدي، بحولك وقوتك، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك»(3).

3- كثرة الصيغ الإنشائية :وهي الأمر والنهي ، والاستفهام ، والترجي والتمني ، والنداء والقسم والتعجب ، وهي أقوى من الصيغ الخبرية تجديداً لنشاط السامعين ، وأشد تنبيهاً وأكثر إيقاظاً ، وأدعى إلى مطالبتهم بالمشاركة في القول وفي الحكم ، وهي في الوقت نفسه أدق في تصوير مشاعر المبتهل وأفكاره ، لأنّ أفكاره ومشاعره المتنوّعة في حاجة إلى أساليب متغايرة تفصح عنها ، ثمّ إنّ مغايرة الأساليب تستتبع مغايرة في نبرات الصوت وفي الوقفة والإشارة وطريقة الإلقاء ، وهذا كلّه عون على الوضوح من ناحية ، وعلى التأثير في السامعين من ناحية.

مثال ذلك قول المتصوفة رابعة العدوية : ( إلهي.. هذا الليل قد أدبر.. والنهار قد أسفر.. فليت شعري.. هل قبلت مني ليلتي فأهنأ أم رددتها على فأعزى؟!، فوا عزتك هذا دأبي ما أحييتني وأعنتني!! )(4).

4- الانسجام بين الإيقاعين النحوي والدلالي، كما جاء في نثر شعري للنفري الصوفي(*):

ورأيت كل شيء قد أسلمني،

ورأيت كل خليقة قد هرب مني،

وبقيت وحدي.

وجاءني العمل،

فرأيت فيه الوهم الخفي،

والخفي الغابر.

وقال لي: أين عملك؟

فرأيت النار.

وقال لي: أين معرفتك؟

فرأيت النار.

وكشف لي عن معارفه الفردانيَّة،

فخمدت النار.

وقال لي: أنا وليُّك،

فثبتُّ.

وقال لي: أنا معرفتك،

فنطقتُ.

وقال لي: أنا طالبك،

فخرجتُ.(1)

إن انتهاء الجملة بهذا الانسجام بين الإيقاعين النحوي والدلالي، حيث جاء توزيع الجمل الشعرية عاموديا كوحدات دلالية، إذ اعتمدت الوحدة الأولى على تكرار الفعل "رأيت" كدلالة على ما هو دنيوي، وتعتمد الوحدة الخامسة على تكرار الفعل "قال" كدلالة على ما هو إلهي، بينما تعتمد الوحدة الثالثة على تكرار الفعلين معاً كدلالة على أنها وحدة انتقالية. وثمة تقابل مركزي بين عبارة "بقيتُ وحدي" التي جاءت خلاصة للفعل "رأيتُ" وعبارة "خرجتُ" التي جاءت خلاصة للفعل "قال". هذا بالإضافة إلى التكرارات والطباقات الثانوية التي تحقِّقها كل وحدة على حدة لتشكِّل في مجموعها وحدة إيقاعية (2).

وفي هذا المجال يمكن القول : أن نص الابتهال بأنماطه وأشكاله كافة خلت – تقريبا – من الصورة ؟! عدا ما وجد ت في نماذج من شعر رابعة العدوية مثلا ، ولعل ذلك يرجع الى الغاية والوظيفة لمثل هذه النصوص، إذ قصديتها الرئيسة الدعاء وطلب المغفرة، والحمد والتعظيم، وهذه كلها أساليب إنشائية طلبية ذات خطاب مكشوف مباشر يقل فيه التخيل والتصوير إلا عند الأدباء المتصوفة.

 * الهوامش

- النفري: محمد بن عبد الجبار النِّفَّري، ورد النص في كتابه المواقف، مط (دار العالم الجديد، بيروت، بلا تاريخ).

- ينظر، عبد الكريم اليافي، دراسات فنية في الأدب العربي (مطبعة جامعة دمشق، دمشق، 1963).

- العمدة، ابن رشيق القيرواني، باب في أشعار الخلفاء والقضاة والفقهاء ، 1/90.

- صحيح مسلم ، 5/66.

- المثل السائر لابن الأثير، 2/75.

- جامع الأصول من أحاديث الرسول، ابن الأثير، ج 4 / ص 302.

- سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي( رابعة العدوية)،مج 7/11.

- مجلة التراث العربي- اتحاد الكتاب العرب- دمشق،ع 4- السنة الثانية – آذار1981ص18

- الكامل في اللغة والأدب / باب في فضل الشعر ، المبرد، ص57.

- مقدمة الجزء الأول ( في ظلال نهج البلاغة )،الشيخ محمد جواد مغنية، ص2، دار العلم للملايين في بيروت، سنة (1972م)

- ينظر، خالد السبكي: التراث والخطاب، مجلة جذور، عدد 8، سنة 2002/ج8 مج 4...

- البيان والتبيين، 2/18 ، ط2(1978).

- بدائع التفسير، ابن القيم  (4/672).

- ديوانه، 1/79.ط2(1980).

- محمد عبد العظيم الزرقاني ، مناهل العرفان في علوم القرآن ، 2/232 .

- نصر حامد أبو زيد، نقد الخطاب الديني، سينا للنشر، القاهرة 1992، ص80

-  سنن الترمذي، دعاء الحمد - الحديث: 13، 3/77.

المصدر: بحث خاص
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 536 مشاهدة
نشرت فى 6 يونيو 2011 بواسطة Alhafedh

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

39,844