من أسماء الله تعالى أنه القابض والباسط و أول ملاحظة لا يجوز أن تقول إن الله قابض فقط، لأنك إذا قلت قابض فمعنى ذلك أنك تصفه بالمنع والبخل و لكن إذا قلت إنه قابض باسط، فمعنى ذلك أنك وصفته بالقدرة والحكمة، وإذا جمعت بين الاسمين فقد وصفت الله سبحانه وتعالى بالقدرة والحكمة، لأن الله عز وجل يقول:
﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245)﴾
(سورة البقرة)
وهكذا إذا أردت أن تعلل، يقبض ليبسط و يضر لينفع و يمنع ليعطي ويذل ليعز، فأنت سائر في طريق الصواب.
و الشيء الثاني معنى القبض باللغة هو الأخذ ؛ والبسط هو التوسيع والنشر، وهذان الشيئان وهذان الأمران يعمَّان جميع الأشياء، فكل أمرٍ ضيقه الله عز وجل فقد قبضه، وكل أمر وسعه فقد بسطه، وإلى بعض أبواب القبض والبسط. اليمن: الرزق، قال الله تعالى:
﴿اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (62)﴾
(سورة العنكبوت)
﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (37)﴾
(سورة الروم)
نشرت فى 1 ديسمبر 2012
بواسطة AlaaMarei
Alaa Marei
دراسه اللوجستيك والتجا ره الخا رجيه والتصدير والاستيراد والجما رك والامداد والتموين »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
2,048,110