تعالي
اهلا بك
اني اليك لمنتظر
يا نجمةٌ
جاءت الي وقت السهر
كانت تغني
والضياء لها الوتر
عجيبة
كأنها امراةٌ
من بين العصور
طيفها لي قد ظهر
دخلت شغافي
حين تلمستها نادتْ
لفني بالستر
واللهِ
ما شاهدتُ
مثلها
ولا افتنت بغيرها
ما الامر
اجابت
اني انا قدرٌ
اليك في خريف العمر
متعلقةٌ بعناقكَ
اخبرتها
اعشقك منذ ان
الي صوتها حضر
همهمت بخوفٍ
من صدرها صدر
من انت يا كل الليالي
وكل نور الفجر
عذر اني عليك تاخرت
ولذتُ منك
بالف الف عذر وعذر
حتى ارتميت بين يديك
حين ما عاد لي من عذر
,,,,,,,,,
ابو سلام البصري