وتشتاقُ لي...................
وفي كُلِّ يومٍ تزيدُ المسافاتفهل قد عَلِمتَ أمِ الوقت جاءلنرتاح من تَبِعات العناءونرشِفُ بدل السيوف الطويلةكأساً من الوقتِ في قادِمات الصفاء أم أنَّ المُنى لا تكونُ بأرضٍمن الوُدِّ حتى يجيء الرياء ؟جعلتَ المُنى ساعةً من كلامْوقد كانَ دوماً شديد الحياءفلم يرشفُ الكذب في بعضِ يومٍوكُنتَ له سيِّد الكبرياءأتدري كم الآنَ أنوي الرحيلَعن الشامِتين و تلك النساءلأنَّ العيونَ بها ايقظتنيوكُنت أُعيدُ خُيوطَ الرجاءهل الوقتُ جاء ايا نورَ عينيأمْ أنّي اُضاهي سنا الكبرياءأوَدُّ بأنّي اُسافِرُ حيناًإلى موطِنٍ ليسَ فيهِ اشتياقأوَدُّ ولكنَّ شوقي إليكَ سيمنعُ عنّي هذا الرجاءويترُكُني مع نساءٍ ستبقىتُذكِّرُني بعظيمِ البلاءأتعرِفُ معنى ابتلاءاتُ قومٍبأوطانَ لم يعتريها بقاءْستُدرِكُ يوماً تفاصيلَ حُلمٍولكن ستفقدُ هذا الرجاءفلا الحلمُ يبقى عزيزاً لديكَولا الحُبَّ يبقى يُديمُ العزاءوإني إليك سأشتاقُ دوماًفهل ينفعُ الشوق في ذا الهَباء,,,,,,,,,,,,,,,,
بقلم : فريال ابوفخر