انا العُلا ...........
إلى موطن الشمسإنّي مسافرةُ بالصباحِكما تقصد الشمس هذي السفوحَوتبدو على قِمَّةِ السَفحِ أُنثىتعانقُ كُلَّ طيوف الرجاءِوتمتشِقُ الضوءَ حتّى يَكِلُّولا ترتجي غيرَ عطرٍ يُطِلُّيعانق كُلَّ الدُروبِ و يمضيأنا يا الصديقُ إلى المجدِ أمضيإلى قِمَمِ الزهر أحملُ مجديوهَمّي أن اعطِّر هذي القِمَمولا همَّ عندي غير هذاولا نار عندي غير تلكَ التي تُطلق الشمسَ منها الضياءلأُرسل منها شُعاعي اليهاإلى قِمَم المجد فوق الضياءِإلى قمم العطر و العطر منّيإلى النار أرسلُ قنديل عُمري يُشِعُّ من النارِ ضوءُ الحياةفأرتاحُ أكثرسأجعلُ من عطركم نورَ دربيومن هذه الدرب هذا الصدى الذي نرتجيهُليبقى يُعانقُ سِحرَ السماءأليسَ لنا المجدُ نرنو إليه كما في السماء ؟..............بقلم : فريال ابوفخر