** فَلسطين تَتَحِدَّث ...
** قَصِيدتِي :
......................
** قَالها العُظماءُ ...
...........................
قَالها ( مُحمد إقبال ) : ( يَا أمَّةَ الصَّحراء ) ...
قَالها ( عَاشقُ بِلقيس ) : ( أيُّ أُمَّةٍ عربيَّةٍ ) ...
فَيااا أُمَّةَ القُرآن :
هَل لَنا بَعدَمَا قِيلَ عِتااابُ ...
يَقولون عَنَّا - شُعراءُ الحُبِّ - ...
فَهل بَقِيَ لنا غَيرُ شِعرِ الغَزلِ ثِيابُ ...
حَملوا سَيفاً واحداً ...
لِيُفرِّقَ دَمَ العَربِ الإغتِصاابُ ...
وَ جَاءَ النَّمرودُ يُحي وَ يُميتُ ...
فَأَمرُ النَّمرود لِأصحابِه مُجااابُ ...
سَيُصابُ النَّمرودُ بِبُهتانٍ ...
فَلَيس عَلى وَجهِ الشَّمسِ و القمرِ نِقاابُ ...
سَنُتِمُ مِيقاتَ جِراحِنا ثَمانِين عاماً ...
وَ يَعودُ عُمر وابن الجَرَّاح وَ يَكونُ الحِسابُ ...
وَ تَعودُ الشَّامُ كُحلاً بعيونِ الصَّباياا ...
وَ يَعودُ الغَرامُ بالعيونِ يَنسااابُ ...
وَ يَبرأُ أَيوب مِنْ جِراحِ سِقاامِه ...
فَأمامَ عَينَيه مُغتسلٌ وَ شَرااابُ ...
فَمَهما أَضعَفَ الأَنينُ صوتَ النَّاي ...
فَرَعشَةُ القُلوبِ تَهونُ لَها الرِّقابُ ...
بِقِبلَةِ العِيسِ تَعلو أئمَّةٌ ...
يَسكُنون الخِيمَ لَكِنَّ قَولُهم مُهابُ ...
كَمْ كَانتْ الأرضُ فِراشَ عُمر ...
فَبِحَسَبِ الخِصالِ يُكرمُ المَرءُ أَو يُعاابُ ...
فَيَاا أُمَّةَ الصَّحراءِ يَاا أُمَّةَ العَربِ
يَاا أُمَّةَ القُرآنِ ...
سَيَكونُ لِلعربِ مَع شِرْذِمَةِ الإغتِصابِ عِقاابُ ...
...........
بِقلَمي : قَبسٌ من نور ...( S-A )
- مصر