أتأملك....في ساعات تطول...مثل إرتشاف خمر الشفاهوالتعمق والإبحار...في نظرات العيونشغفي بك يعطيني الأمانمع القليل من الأملمثل القليل من الشعوربطعم العسل حلو المذاقفي إرتطام الشفاه...في مواجهة واحدةلمرة واحدة تحدث....ينهض الربيع من سباتهمن بريق العيون يرتعد القلب ويضطربمن لحظات الشرودجمالك وحده....يهز أركان كل مكوناتيصوتك...ينساب كشلال محاصر...يبحث عن ثغرة ليتدفقصوتك وحده يهتز له...كل ركن من اركانيكل شيء مرغوب...يسيل له اللعاب...من الخطوط ألى النواةأنا لحظة متطايرة وثابتةتلهب مشاعري... تلك الخطوط والمتكوراتتدور وتتطاير روحي...في فلك جمالك وهيبتكأنا وهج لهيب يتطاير...مع كل رمشة عين...مع بريق عينيك اغرق...في دوامة من العشقحلم جاهز للتمديد لشهر...من الغرق في تفاصيلكحيث اتحرر من عتمة العالمهربآ إلى ضوء خديك للضوء الخارج من روحكوأطير ساعتها كفراشة.. تبحث بشغف عن الضوء بكل رغبة وحب لتحترقأنا سعيد رغم ذلك...رغم إن هناك الف حاجزوألف معرقلة في طريقيوهذا ما يصيبني بالإكتئابيجعلني ابكي في تأملاتيفي صلاتي بين يديكيجعلني أستسلم لليأسارفع لك رايتي البيضاءأطيع اوامرك طاعة عمياءاصلي في محراب حبكحواسي كلها...تلتقط ما يحدث من تغييرفي حالات العشق والشغفقد لا يمكنك... سماع دقات وأوجاع قلبيوكيف تهدأ وترتعد مكوناتيحين أتأمل...هذه الشفاه القرمزية...التي تشبه ثمار الفراولةومع إبتسامتك يمكنها ان....تحولني لإنسان يحب الحياةاو تصهرني وتعيد ترميمي...وصياغتي من جديد..........
عماد العروة