أهرب اليها ...........
منذ عامي الاول وأنا أفتش عن الدفءالتحف عباءة أمي أقتحم الربيع كل ليلة هرباً من زحام الثلج وأنا أعلق سترتي المهترئة على أطراف النهار أسمعها في أول إغفاءة تُفتي بتأجيل صلاتي حتى أستعيد عافيتي تحت عباءتها الدافئة أذكر الله سراً خوفاً وخجلاً من صديقي الشيطان أو أدفع له (قامسيون )نظير دعائي للربانتهى اليوم والجيوب خاوية تشتكي جوعها المزمنوالعطش يقّطع خيوطها أتلمسها بأنامل الخجلواعتذارت لا تنتهيأتحجج بالزهد رغم عشقي المتوارث للمال...........
علي الوائلي