رَحَل رَحَل . . . . . . . . . . . . . وَالشَّوْق وَالْحَنِين يؤلمني وآهات وحسرات تناديني أَشَم عِطْرِك فِي قهوتي وفناجيني رائحتك . . . . . . . . . بَيْن سطوري ودواويني اسْمُك . . . . . . . . . . مِنْشار يَحُزّ قَلْبِي يُبْكِينِي الشَّوْق . . . . . . يَقْطَع شِرْيانِي وشماتي بفقدك تعزيني أَنْت بَاق . . . . . . . . . . مَع نَبْض قَلْبِي طِوَال سنيني قَلَمِي وَالْقِرْطَاس بِذِكْرِك لَم ينسيني دَمْعا مِدْرار عُيُونِي تَسْقِينِي جروحك . . . . . . . . . صَاحَت لَا تداويني قَلْبِي . . . . . . . ضَاعَ مِنِّي لَن يَنْسَاك وناسيني رَحَلْت . . . . . ورحلت مَعَك حَلَاوَة أَيَّامِي ضعت وَضَاع بَعْدَكُم رَبِيع سنيني .........
قَلَمِي . . . . . . . . . . خُضْر عَبَّاد عَلِيّ .