((تبكيني الليالي)) على بحر الوافر ___________________على الأطلالِ تبكيني الليالي وأبكيها وأعلم بالمحالِ بدمعٍ من عيونٍ ساهراتٍ تذكرني بأيامي الخواليوترمى في عيوني من رمادٍ قذى عيني ومن يدري بحالي وقفتُ بدارنا أشكو بهمٍ بجرحي صامداً مثلَ الجبالِ وأسألُ عن ديارٍ كان فيها خليلاً في الهوى مثل الآلي لعلي في جراحي بعضُ طبٍ يداويها حبيبي في الوصالِ فمن يدري ويرحمُ فيَّ يوماً ويفهمُ عمقَ جرحي في نضاليفأهرامُ السعادةِ كيف تعلو اذا بُنيتْ بجرفٍ بالرمالِ وثغري ضاحكٌ حزناً وقهراً فكيف أعيدها رغم محالِ أداوي الجرحَ في صمتٍ رهيبٍ وأشكو النزفَ في غسقِ اللياليكأني قابضٌ رمحي بصدري فلا أقوى ودمي منهُ سالِ وأوتارُ الربابةِ في أنينٍ وتعزفُ لحن حزنٍ في توالي وتقذفُ في فؤادي كلَّ ذكرى زماني بهجتي بين الغواليفداكَ العمر يا أغلى حبيبٍ بروحي افتدي بل كلَّ مالي فلن يبقى لروحي أيَّ سلوى وحيداً صابراً بعد أتكالِعلى ربٍّ كريمٍ ليس ينسى دعاءَ معذبٍ بعدَ السؤالِ فيعطيني ويلهمني بصبرٍ ويجلو الحزنَ في وجهِ الجمالِ ___________________بقلميغيداء الشامرانـدا كـيـلانــي8/3 مارس