رحيق ذاكرتي
........
كالنَّحلة استفزَّرحيقَ ذاكرتيوجاءني مُخبأً في معطفٍوشال..ينتعلُ القلبَ في خطواتهِويَسكنُ الخريفَكلّ اختيار.. تعالَ وأزحْالثياب والفصولفما الورد في رحيلكَإلا دقائق للنار..للعنقِ رائحة الغاباتلو تَجْمع كلماتيفي آنيةٍ ورقيةٍلما انتظرت القمرَ في النَّهار..ضَعْ معطفكعلى عتبةِ البابوضعني بينَ يَديكَفي الغُرفةِأغمار الكلماتفدعنا ننتهيدون ارتحالٍ وانتظار..للريح اشتهاءٌللرعد حنينْوللطلقاتِ نغمٌأزحْ الضَّوءَ قليلاً عن عينيَّبِلا ارتباكٍأحبكَفَدَعْني أحلم ُ بِكَفي هذا الزَّمن الهاربوفي هذا الحِصار.. لِعِنقكَ رائحة الغاباتِولدمعكَ طعمٌ لذيذأفرد ألتواء المرفقفاللسهولِ امتدادٌولأناملي حضارةٌ تَبنيهااستمطرتُ منذُ قليلوعَلَّني الآن آسيلوعلَّ المعطف بلحظةٍ ينهار.. لِعنقكَ رائحةُ الغاباتوَلِسيلي حنينُ زهرةصغْتَ مِني الآنموطنَ ذاكرةٍ ممطرةٍ.. تعالَ نزوراحتضار الرّبيععلى خيوطِ المِعطفِوتحرك بين الصَّيفِ والشِّتاءبين الحب والحنينوكنْ كما كُنتَ بينَ يَديَّفصلاً خريفياًلاتحتاجُ عناصرهَ لهجرةٍولا رجعتهِ لِتذكار.......
سرى شاهينسوريه