أعتذار.......
قدمت لها أعتذاريعلى أمل اللقاء من جديدعلى أن نعود ألى تلك الربوةالتي كنا نلتقي فيهاألى تلك الأيام الجميلةالتي صغنا فيها أجمل ذكرياتناأشتقت اليها وألى لمست يديهاوألى تلك العيون الساحراتالثاقبات التي رمتني بسهامهاأشتقت ألى عذوبة كلامهاألى ابتسامتها الرقيقةحاولت بكل ما أملك أن تسامحنيولكنها كانت عنيدةخابت أمالي وظنونيولم ينفع أعتذاريوختمت حديثها بعبارة أوجعتني كثيراقائلةما جدوى من قبلة على جبين ميتوانتهى الحوار دون قبول الأعتذار............
محمود احمد / العراق1 / 3 / 2023