الموت عناقاً..............
بساطٌ عاندَ الرِّيح فارتمى على برِّ الفرحملمسُهُ خَمرُ الخمائليُخجِلُه طوقُنا والعناقشالُ شَعري ظلَّلَ الليلوالدِّثارُ أسطوريِّوقبلةٌ متوهِّجةٌ مشتعلة كفيلةٌ بإحراقِ غاباتٍ خَتْمٌ سلطانيٌِّ بتملُّكٍ أبديِّ أسمو بنشوةِ الكبرياءِ تُسقِطُكَ رغبتي دموعاً تبلِّلُ شوقاً تكسَّرَ من جفافٍ بسمةُ ملاكٍ طهورٍ تُنثَرُ فوق ذهبٍ تدلَّى لاعبَتْ رموشَكَ حين عبورِ النَّسيمِ أسيلِ وجنتيكترسمُ قلباً نابضاً فوق شفتيك تعلِّمُها تراتيلَ العشقِ والغرامفقط تمسَّك لنعبرَ أشواكَ الدروبِلقمرٍ سرقَ ضياءَه لأجلنا إن أسقطتنا قسوةَُ الغيرةِ حيتانُ المحيطِ، سنرتَعُ ببطونِها يلتهمُنا الأزرقين كابتلاعِ العتمةِ للنُّوريلفظُني البحرُ دخاناً عروساً بذيلٍ محترقٍوأنت يُعميكَ الضَّياعُ فتتوهُ عنِّي متخبطاً بأسٍنَّةِ الظَّلامِ نلتقي بآخرَ الزمانِككفَّين متعانقين شهقةٌ واحدةٌ تكفي للنِّهاية شرفُ الموتِ عناقاً يباري عمراً من التَّذبذبِ بين قطبين بين قلبينبين روحين أبى القدرُ جمعهما يوماً........
نداء طالب
