****الإسراء و المعراج ****..........
لما تضيق النفس.ويعظم الأمر.وتسد الأبوب.يأتي الفرج من الله.ليُفْرِحَ قلبَ رسول الأمة.فيقوم برحلة عجيبة.من البيت الحرام.إلى بيت المقدس.ثم يعرج إلى السماء.ويصل إلى سدرة المنتهى.ثم البيت المعمور. ليرى هناك ما يرى. رحلة كانت معجزة الزمان. آمن بها المؤمنون. وكفر بها الملحدون. رحلة فاز فيها الرسول بالإمامة. و اتصل فيها الحبيب بحبيبه. وكشف فيها الله بعض غيبه. شاهد فيها الرسول. عذاب الزائغين عن الحق.. و نعيم السائرين.على المحجة البيضاء. كانت ليلة فريدة. ليست ككل الليالي. تنقل فيها الرسول بالبراق.لتتصل الأرض بالسماءوليتصل الماضي بالحاضر والمستقبل. ولترسم أجمل رحلة في الوجود. ............
عبداللطيف قراوي من المغرب