يثملني الوله
.........
يمثلني الوله و يعفينيبأعفاء التعافي من كل سقمو ينبذني الهوى لعبق هواك يفيقني مثل غيث اعتصم في آخر سحابة عطر فأمتثل مكبآ في مزار دهر زهري الي كريستالات يديك و تحنان الأصفرار حين تعزفني بالفطرة ملامحك المتعبة كل نظرة على حدة مقطوعة رائجة تتسلى عشقاً بين فضية الوجنات و براح الوسائد اني احبك من الألف الى الياء احبك مهما اشتدت او شحت السماءاحبك فوق تراتيل الأخيلةيا مولاة الريحان و المنسابة من الغرام افرعاً يا آسرة ذهني بأسمى الكلمات و الطاغية بحروفك ولهي اشتاقتك الأنواء و الأرجاء و محافل نبضي و اشتقتك كثيراً حتى عجز الشوق مني و اتى بك نوراًقبل ان يشتد الظلامفي ليلة ديجور .........
بقلمي عبدالله ظاهر البامندي العراق