وعذرًا لو أكثرتُ عليكم.. هيَ الطّوارئُ، أعزائي.. .........
بلا إذنٍ يُوحّدنا مُصابُ..ففي سوريّةَ الملقى، تعالَواهيَ النّكباتُ في الأهلِ تقولُألا عونًا، وأدّوه كرامًاكثيرًا كان أو كان القليلُفما يعني بُكاءُ الطّفلِ خوْفًاجميلٌ لولا نُنقذُهم جميلُفيا أعرابُ يا أهلًا وقُربىفمنكم نازفٌ، وطنٌ، عليلُهنا خنقٌ ، هنا الصّرَخاتُ تدويهنا مُدُنٌ أناختْها الطُّلولُأخُوَّتُنا، هويَّتُنا ودينٌهو الإيمانُ يا عرَبًا جليلُفمن نجْدٍ إلى يمنٍ فبرقاإلى تطوانَ أو مصرٍ نطولُفكلٌّ في بلادي ذو انتماءٍألا لا بوركَ الوطنُ الذّليلُعلى الأيّامِ جَمعتُنا اعتبارٌوعارٌ لولا جمعتُنا فلولُفهذا الغربُ يمنعُنا التقاءًحرامٌ لو لغربٍ قد نميلُلقد آذَوا كرامتَنا طويلًاففيّاضٌ بقيصرِهم عويلُوممنوعٌ دمشقٌ أن تُعافىويفنى العُربُ حرقًا أو قتيلُفهمُّ بلادِهم نفطٌ وشفطٌوحقُْ العُربِ في القدس يزولُفيا عربًا، شدائدُنا نداءٌوفي الآلامِ تنتفضُ الفحولُ "إذا اعتادَ الفتى خَوضَ المنايافأهونُ ما يمرُّ بِهِ الوحولُ"..........
عبد الله سكرية..