( انثيالات عاشقة )...........
عرفتُه رجلاً مختلفاً..يتفجَّرُ شموخاً ورجوله..يزهو أناقةً... بوقار الكهولةعشقتُه..عظيما.. مهيباً..يتضوَّعُ عنفواناً...حين كثر... أشباهَ الإنسانِكان إنساناً ثائراً... متمردا شاعرا مفوهاوللحرفِ سلطاناًيتضوَّعُ إحساساً في قمَّةِ قسوتِه وعصبيَّتِهيذوبُ حنانايبعدُ... تحيطني العتمةُتغتالني الظلمةُيقبلُ تشرقُ حولي انفاس الظلامِ أخالُه حلماً من الأحلامِ مقبلا علي عيدا كبهجة الايامحتى وقعُ خلخاليورنَّةُ أساوريتحكي فرحة قدومه رغم المشاغل والزحاميختلجُ نبضيبعضي يشابِكُ بعضي وتضطربُ مشاعري أدور حول نفسيأبكي فرحاً... اتساءلُ ماذا يا تُرى...أرتدي..أختار الأزرقَ... أم الوردياحتارُ بلونِ طلاءِ أظافرييُداعبُ بأجفانه. أقراطي وخدّي فرحةٌ تغمرُ قلبيوبسمةٌ تجتاحُ وجهيوفرحةٌ تتراقصُبناظرياآااه يا شاعريياااا ساحريكيف.. استطعتَ أن تغيِّرَ عالمي المغلق...وتنيرَ عتمتي...كيف لكأن تستلَّني من خلفِ نوافذي الموصدةتشعلُ جذوتي المطفأة تحيلُ سنواتي المجدِبةوخطواتي المقيَّدة لفرحٍ وعرس، حولتَ حزني المعتَّقَلضحكٍ وأنستحوِّلُ ذلك الصمتَ المطبقَلصخبٍ وفرحٍ كيف... لك.. أن تغيِّرَ مجرى حياتي...وتمنحني الحياةفي إطلالةٍ حبيبةوابتسامةوكلام... وعذوبةٌ وهمسأطلقتَ كل ما كان مكبلاً بداخليومحكوماً عليه بالذبول والحبسِأطلقتَ سراحَ أحلاميوحولتها لواقعٍ يلمس يحَسكيف بربِّك قل لي كيفمنحت لموتي... الحياةبلحظةٍ... منحتني الحياة..........
بقلمينجلاء محمد علي الشمري من العراق ٢٧ / ١ / ٢٠٢٣