اتاها طائرٌ
.............
أتاها طائرٌ في صباحٍ هادئٍ...و رمى السلام...رقدَ على حافةِ نافذتِها...حدَّقَ بوجهِها البشوش.. و تأملَ ثغرها البسام...فقد رأى في بريقِ مقلتيها نورَ الحبِّ و الهيام...وبدأ يُنشِدُ في مسامعها،،، أجمل أناشيد الغرام....فصوته يُزيل من القلب الحزن و الآلام....جاءَ يسألها عن غائب الفؤاد ما سبب الخصام؟،،،،فهزمتْ دموعُها العيون،،، و بانَ في الروح الحطام....اقتربَ الطائرُ وهمس في مسمعها.. لا تحزني عاشقتي فأقمتُ لكِ في فؤادي الصغير من الآن مقام...كوني سعيدة ولا تصيبي روحي بالسُّقام....فأنا مثلُكِ حبيبتي عاشق ولهان... لا أعشق لحني حين يكون في الظلام...و عندما حلَّ المساء....غفى الطائر بين أحضان الطبيعة.. وفي أنام الخُزَّام....و تركها وحيدة... تناجي الليل و جليسَ الأحلام!!،،،..........بقلم ....غنى كمال البني