هي اللهيب
..........
هي اللهيب الذي من لحظها اتقــــد ــولْهى تداري اللظى بالقـــــش والوبـرمشرقة كضيــــــــــــاء زانه ألقُ قوس السماء ارتدى ألوان منتصرتستعطف مالك الأنفاس و المهجبلورةٌ ترتمي طوعا على الحجر مُنى البتول هواي والرضـا هدفتشحذ رمقة طرفٍ ساهم النــــظر تائهة في الهوى يحملــــها الأملمتنُ المغامرة صبر بلا ضجــــــرتركب موجا بلا ألواح ركمــــــــجة تستسلم للهوى تنقاد للـــــــــــــــقدر هيهات ما أبصرت شوكا أحاط بهاولا ضنى طوق قلبا بات في خطرأبصرتُ فنجانــــها من حيث لم تَرَنيقرأتُ فيه شظايا العز و الكبــــــــــــــر***عيسى حموتي