. لأجمل شفتين
        .........
.
لأجمل شفتين صاغهما
الله على مهلٍ...
خلقتا لاثنتين..للهمساتِ
والقبلِ..
الى الاشهى من الرمان
والعسل..
 وللأبيضان العاجيان اللذان
 يعشقان مداعبة
  الانمل ونظرة المقل...
ولأجمل إمراة كأن
الليل مر على جسمها بخجل
وبعجل ...
قَطْرَ فوقَ صدرها
رحيقا  من ضياءِ
الثمل...
فوق ناهديها الشفافين
تركَ قبلةً أثارها
الى الأن لم
تزل....
 ماذا أقوول وانا
شاعرٌ في وصف الجمال
عاشقٌ ضعيف القلب
وجل...
في رسم العيون
 بارع متأصل ...
لكني  أمام طيبات أنوثتك
مجنون ..مجنون ..مجنون
لاامتلك الرشد
والعقل ... ..
ألى الجميلة المحيا
والكسلى مفاتنها
بلا كسل...
التي كلما أقتربت
من جسدها الجميل
اصاب الروح
شيء من حياء
الخجل ِ......
الى من أهدتني السعادة
وخَلَصْتْ روحي
من الملل...
الى فاتنة الحي التي
فوق جيدها النجوم
تسجد وتبتهل...
التي فوق شفتيها الشهد
مصحوبا يؤثيرني كلسعات
النحل....
الى قاتلتي
ملهمتي
تلك التي اردتني قتيل
على عجل....
مايكتفي العاشق الغدا
في حضورك
من بعض  الاحضان
والقبل...؟
تعالي وكوني جريئة
دعينا نفض بكارة الليل
كل على طريقته
ولكن  على
مهل ومهل...
دعي المشاعر تغرق
في بحر الغرام
كي تتخلص الانفاس
من حالة الارهاق
والعلل...
....
علي الصباح..
........