قصيدة / كَفَانَا و اَعْطَانا بقلمي/ أشرف محمد السيد********************************كَفَانَا اللَّهُ عَيُنَ الحَاسِدِينَ.. وَجَنَّبَنَا شِرَاكَ الحَاقِدِينَ*واَبْدِلَنَا عَنِ الرَانِ قُلُوباً.. تَكُونُ كَمَا قُلُوبِ المُخْبِتِينَ*وَوَفِقْنَا لِخَيْرٍ أو صَلَاحٍ.. وأرْشِدْنَا سَبِيْلَ المُتَقينَ*واَلْحِقنَا جِبَالاً مِنْ ثَوابٍ.. تَسِيْرُ عَلى دُرُوبِ الصَالِحِيْنَ*واَرْشِدنَا إلى حَقٍ مُبِينٍ.. واَلهِمنَا سُؤالَ الحَامِدينَ*لَجَأتُ إلَيكَ يَا رَبي وظَني.. كَظَّنِ الرَاغِبينَ الوَاثقِينَ*يَلِيْنُ القَلبُ بِالتَسبِيحِ دَومَاً.. ومَا فَتِئت قُلوبٌ أن تَلينَ*سَألتُكَ يَا إلَّهَ الكَونِ فَرحَاً.. كَفَرْحِ الزَاهِدينَ الشَاكرينَ*رَجَوتُكَ سَائلاً حِلماً وعِلماً.. وفَيضٌ مِنْ دُموعِ الخَاشِعينَ*سَألتُكَ والرسُولُ بِعَينِ قَلبي.. سُؤالَ العَارفينَ الذَاكرينَ*بِأنْ تَرحَمْ ضَعِيفَاً جَاءَ يَسعي.. وقد مَاجَتْ جُيُوشُ الظَالمينَ*كَفَانَا اللَّهُ شَراً أو هُمومَاً.. واَعْطَانَا ثَبَاتَ الصَادقينَ*.................... بقلمي/ أشرف محمد السيد