برديّ المشاحيف..........
القصبُ محمولٌ بصفاءِ أيام المشاحيف وقصبها وبرديّها، تتراقصُ أسماكُ الهور والطيور المهاجرة تشاركها السعادة،ذلكً الجنوبي الأسمر صديقُ ( الفالة) الملتصق بأرضهِ يزرعُ النور بأرضِ البدايات تناغيهِ ميْسان وإيشان الخلود ويرفلُ بسعادةِ أور وهو يركنُ الى جوعٍ قديم.يُقَبّلُ جبينَ المشرّح وترافقهُ الحاجةُ دائما، من ( المصندگ) الى هور( الحمّار) يحملُ الشمس والبردَ معا، من نياسمِ( البيضه والسودة) يُقدّسُ أغنيته الخالدة والعُريُ سميره.من ( البتيره)الى( المِدَيْنَه) يلُزُّ الخطى ببهجةِ الإيمان وشدّةِ العَوَز.من سواقي ( الجادل) حتى هور الحويزة يلتحفُ القمر ويفترشُ الأرض والچبايش هي السكنُ وهي المأوى وهي الماء والشجر.صورةٌ مصغرةٌ مختصرةٌ جدا..............
حسين جبار محمد