كيف أراكِ............إن هاجركِ ذهولي، ابتلعتكِ الصحراء.وإن ابتعدتُ قليلاً عن جداركٍ القديم،خنقتك القوافي..وإن شاركتُ في زرعِ أشجارٍ حولكَ، أكون قد شاركتُ في رحيلكِ.أيَّتها العاشقةُ المتبقية من حوريات السّلطان العابثِ بآراءِ الأئمة.وكالولة الوجود في صدرِ جاريةٍ ، تمارسُ طقوسَ الأفاعي، استقبلي الموتَفي كلِّ حربٍ وفي كلّ مناسبةٍ... مثل رافدٍ خجلٍ ، في زاويةِ البحر، قصيرٌ وصغيرٌ ، لكنَّهيُغني البحر دائماً بالأصدافِ المهاجرةِ،رياحٌ شماليةٌ شديدةورياحٌ جنوبيةٌ مفاجئةرياحٌ غربيةٌ رطبةورياحٌ شرقيةٌ رملية...وحيت تلتقي الرّياح تكونيسلمية ، مدينتييكسوك الغبار ك تحفةٍ صنعها فنانٌ يثور على المعتقداتِ، وتطوفين ك بقعة زيتٍ فوقَ مياهِ النَّهر،.ورغم اختفاءِجدرانك للبريقوشوارعكِ للإنارةِ، تظهرينك نجمةٍ وجِدتْ سمتاً للشرق..هذه أنتِ ، امراةٌ عاشرت كل أصناف الرِّجال ومازالت عذراء...ولازلتِ تحملين في صدركِ حُبّاً كبيراً لعابرِ طريقٍ مرَّ عليكِ منذ عدة عقودٍ وعدة حروبٍ.وهاهي الكروم حولكَ تضحكُوبين أزقتكِ .حياةياجنةً ، إن ضاقت بأهلكِ الرِّمالْ..ورغم كلّ هذامازلتِ في موسم الزيتون ، تستقبلين الآلهة..ياجنةً ، وإن ضاقت بأهلكِ الرِّمالْ .,,,,,,,,,,,,سرى شاهين سورية
عدد زيارات الموقع
103,291