سكة حبيبي*بقلمياحمد أبو حميدة *طيفك شغلني صباح مساءياحمد ويلي *كل المروج والغابات تعج بهذا الضبابالمحب لعناق ذوائب الاشجاروأديم الأرضيغرقها في متاهة الأمواجميممة إلى الضياءلونه رمادي يعشقه الرمانسيون يكتبون به أحلامهم والأشعار*طيور حارتنا يتركون دفئهم مهرولين إلى صفوفهمهذا ينفخ يداهوزيد دمعة تنزل من عينيه لاهو باكيا ولا عينه بخيلة عليهتتأوه من كم الضبابالمنتشر في الأحياء قادم من السماءليستر أعمال البشرحفر وقطع أشجارولا خوف من السماء*حافلة العمر تتهادىفي سراديبهاتخبىء ماكان وما سيكون من زلات الصبارعونة الشبابمراهقة االشيوخفلا سمع أحدهم نبضات القلب اوردة مراكبها دائمة الحركة والدوران تتوقففي يوم من الأيام بلا إنذار.*مرير ..محو الذاكرةبغطاء من قشتسرقه تحملهالعصافير لأعشاشها وفراخهافرح اللمة وغناء حداء الرعيان والحصادين تنمو القصيدة كداليةتتسلق الجدران وأعمدة العمرفي غفلة وصحوةمن منام رؤياك ياشريك العمر احلام وضباب في عمق وادينامسور بالحرابوقناديل تستجديالقدرة والكهرباء *حلو ذاك الشراب من كرمتنااولاد وبناتيلهون في صحن الداريكبرون كل شبر بندرفي نهاية المطافيساقون الى مصيرهم منهم من ركب الموج ففازوأخيه قامر بالقصر وتاج الملك والصولجانبالبحر والاسماكواللؤلؤ والمرجان وهوى لاتحركه قصيدةعصماءولا نشرة جويةعاتيةولا اي بيان *احمد ابو حميدةالمانيا/غوسلار
Ahmad Abo Hamida